نورث بالس
قالت صحيفة اندبندنت البريطانية “تستعد تركيا لتوغل آخر واسع النطاق في شمال سوريا، فيما سيكون خامس هجوم عسكري كبير لها على جارتها الجنوبية خلال ست سنوات.
ويقول كبار المسؤولين والمحللين المقربين من الحكومة في أنقرة إن العملية الجديدة ستبدأ على الأرجح في الأسابيع المقبلة على أمل الانتهاء منها قبل قمة الناتو في 29 حزيران في مدريد.
وتأتي العملية العسكرية المحتملة في لحظة جيو سياسية مناسبة بشكل خاص لأردوغان. اضطرت روسيا التي تُعد قوة عسكرية وسياسية كبرى في سوريا، إلى إعادة توجيه انتباهها ومواردها نحو هجومها المستمر على أوكرانيا.
وقدمت تركيا بعض الدعم الدبلوماسي والعسكري الحاسم لحملة الدفاع عن أوكرانيا، وكسبت بعض الدعم من الغرب حتى مع الحفاظ على علاقات ودية مع موسكو – وهو عمل موازن يضع أنقرة في موقف يتودد إليه طرفا الصراع.
قال المتخصص في الشؤون التركية في المؤسسة اليونانية للسياسة الأوروبية والخارجية نيكولاس دانفورث: “يبدو أن أردوغان يعتقد أن لديه الآن القدرة على فرض تنازلات. في سوريا، يحاول المناورة بين الولايات المتحدة وروسيا لإتاحة مساحة أكبر للهجوم”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.