نورث بالس
جددت ليندا توماس غرينفيلد، السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، اليوم الخميس، أثناء زيارة لبلدة هاتاي التركية بالقرب من الحدود السورية، الخميس، معارضة واشنطن لأي عمل عسكري تركي في سوريا.
وأمس الأربعاء، لوَّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مجدداً، بشن عملية عسكرية على مناطق في شمالي سوريا.
وقالت السفيرة الأمريكية، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز”: “تواصلنا مع الحكومة التركية. وأشرنا إلى معارضتنا لأي قرار بالقيام بعمل عسكري على الجانب السوري من الحدود”.
وأضافت: “نعتقد أنه لا ينبغي فعل أي شيء يمثل خرقاً لخطوط وقف إطلاق النار القائمة بالفعل”.
وذكرت غرينفيلد، أن “أي عمل من هذا القبيل لن يؤدي فقط إلى زيادة المعاناة، ولكن سيؤدي أيضاً إلى زيادة عدد النازحين، بما في ذلك محاولات البعض عبور الحدود إلى تركيا”.
وفي الثالث والعشرين من شهر مايو/ أيار الماضي، أعلن الرئيس التركي عن أن بلاده ستشن عملية عسكرية جديدة في شمالي سوريا، لاستكمال إنشاء “المنطقة الآمنة” بعمق 30 كيلومتراً على طول حدودها مع سوريا.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.