نورث بالس
منذ السيطرة التركية على عفرين في أوائل 2018 وتهجير أهاليها قسراً والتي قد كانت فرصة لدخول أسر الفصائل الموالية لتركيا لمدينة عفرين والتي ساهمت في التغيير الديموغرافي للمدينة.
وعلى صعيد إنشاء المستوطنات, استولت الفصائل الموالية لتركيا على اغلبية قرى ناحية شيراوا وإخراج الأهالي من القرى تحت تهديد السلاح.
ويسكن حالياً أسر الفصائل الموالية لتركيا في تلك القرى بدلاً من سكانها الأصليين، ويعمل الجيش التركي حالياً على إسكان أسر وعناصر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) و أسر وعناصر “حراس الدين” المصنفين على قوائم الإرهاب.
وتأتي هذه الخطوة لتعريب وتتريك المنطقة وتغير ديموغرافيتها وإنشاء حزاء أسود من الفصائل المتواجدة على قوئم الإرهاب وتتبع لتنظيم القاعدة في سوريا.
كما تعتبر شرعنة للسيطرة مثل مافعلت حكومة “البعث” في الجزيرة واسمتها “حزام العربي” في عام 1965 , الجيش التركي يعيد إحياء القصة وبمُسميات آخر.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.