NORTH PULSE NETWORK NPN

بايدن اضطر إلى إذابة الجليد مع السعودية وسط ارتفاع أسعار النفط

نورث بالس

قالت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية إن “الاجتماع المتوقع في وقت لاحق من هذا الشهر، مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يعد منعطفاً لرئيس أميركي وصف المملكة بأنها منبوذة.

عندما تولى جو بايدن رئاسة البيت الأبيض خلفاً لدونالد ترامب العام الماضي، لم يكن هناك بلد تغيرت علاقته بالولايات المتحدة فجأة وبشكل جذري أكثر من السعودية.

لكن وسط الارتفاع الصاروخي في أسعار النفط والتضخم القياسي في الداخل، فإن الرئيس الأميركي، الذي وصف ذات مرة، المعركة بين الديمقراطيات والأنظمة الاستبدادية، بأنها المبدأ التوجيهي المركزي لسياسته الخارجية، اضطر لخوض منعطف حاد.

يوم الثلاثاء، كان البيت الأبيض قادراً على إظهار الثمار الأولى لانقلاب السياسة: وافقت أوبك على تسريع إنتاج النفط للمساعدة في تعويض الإنتاج المفقود بسبب العقوبات الدولية ضد روسيا، وساعدت الرياض في تمديد الهدنة بين الحكومة اليمنية، المدعومة من السعودية، والحوثيين.

ويقول السفير السابق في إسرائيل خلال إدارة أوباما دانيال شابيرو إن بايدن “كان متشككا في السعوديين قبل فترة طويلة من ظهور محمد بن سلمان على الساحة”.

وأضاف شابيرو، أنه “على البيت الأبيض أن يتخذ خياراً غير عاطفي من أجل إضافة إمدادات النفط إلى سوق النفط العالمي ولضمان دعم الرياض للنهج الأميركي المتشدد تجاه كل من روسيا والصين”.

ورأى أن “هذه هي الصفقة الأساسية التي من شأنها أن تجعل الرحلة جديرة بالاهتمام”.

وفي المقابل، تريد السعودية تأكيدات على أن واشنطن ستوفر الأسلحة والتنسيق لحمايتها من إيران.

وتقول الرئيسة العالمية لاستراتيجية السلع الأساسية في “أر بي سي كابيتال ماركتس” هيليما كروفت إن “السعوديين يبحثون عن المزيد من المعدات الدفاعية، بما في ذلك أنظمة باتريوت المضادة للصواريخ، وضمانات أمنية جديدة، ومساعدة في برنامج نووي مدني”.

أجبرت حرب أوكرانيا البيت الأبيض على إعادة التفكير في الكثير من أجندة سياسته الخارجية، من سياسة المناخ إلى تركيزه على التنافس بين الولايات المتحدة والصين”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.