السويداء.. مجموعة أمنية تحتجز “مسؤولَين” كبار في المدينة
نورث بالس
احتجزت مجموعة محلية تابعة لشعبة المخابرات العسكرية، قائد الشرطة في السويداء، ورئيس فرع الأمن الجنائي، مع مرافقتهما، لمدة ساعة تقريباً، ثم أطلقت سراحهما، بعد وساطات أمنية.
وقالت مصادر محلية في السويداء المدينة، إن قائد الشرطة، ورئيس فرع الأمن الجنائي، كانا متجهان من السويداء إلى دمشق، لحضور اجتماع مع وزير الداخلية، وأثناء مرور موكبهما في بلدة “سليم”، شمال المدينة، كانت مجموعة “قوات الفجر”، التابعة لشعبة المخابرات العسكرية، تنصب حاجزاً مؤقتاً على الأوتوستراد، للضغط على جهاز أمن الدولة، للإفراج عن موقوف لدى فرع الخطيب، في دمشق.
وأضافت أن المجموعة أوقفت موكب قائد الشرطة، ورئيس فرع الأمن الجنائي، وأجبرتهما على النزول من السيارة، كما احتجزت جميع عناصر المرافقة، وانتزعت أسلحتهم، وتم اقتيادهم جميعاً إلى مقر المجموعة، القريب من الحاجز المؤقت. وبعد وساطات كثيرة وعديدة، واتصالات من مسؤولين في دمشق، مع قائد المجموعة، تم إطلاق سراحهما، لقاء وعود بالإفراج عن الموقوف الذي تطالب فيه المجموعة.
وشددت على أن المجموعة الأمنية، لا تزال تحتجز عدداً من ضباط الشرطة، والأجهزة التابعة لوزارة الداخلية، بعد أن أوقفتهم على حاجزها المؤقت.
وتطالب المجموعة بالإفراج عن “جاد الله يوسف عبد القادر”، الذي تقول إنه تم توقيفه في دمشق، بسبب حيازته مبلغاً مالياً، ونقله كأمانة على حد وصفها.
وأكدت مصادر أخرى، لم تكشف عن هويتها، أن المجموعة كانت تسمح بمرور ضباط وعناصر الجيش السوري، وشعبة المخابرات العسكرية، وتختطف عناصر وضباط الشرطة وأجهزة الداخلية.
ولفتت إلى أنه وبعد إطلاق سراح قائد الشرطة، ورئيس فرع الأمن الجنائي، أكملا طريقهما إلى دمشق، وحضرا الاجتماع مع وزير الداخلية، الذي أكد فيه ضرورة “الحفاظ على الجاهزية التامة لعناصر قوى الأمن الداخلي وحماية الممتلكات العامة والخاصة وعلى مكافحة الجرائم بمختلف أنواعها وأشكالها وضبط مرتكبيها وإحالتهم إلى القضاء المختص”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.