نورث بالس
لدعم الخزينة التركية ورفدها بأموال السورية وفي خطوة تشير إلى محاولة تركيا تقسيم سوريا، فرض ما يسمى بـ “المجلس المحلي” المشكل من قبلها ضريبة سنوية بالليرة التركية على كافة الآليات.
وأصدر ما يسمى بـ “المجلس المحلي” في مدينة جرابلس التي تسيطر عليها تركيا بريف حلب الشمالي، تعميمًا بفرض ضريبة سنوية مقدّرة بالليرة التركية على جميع الآليات المسجلة في قسم المرور بالمدينة وريفها.
وألزم التعميم الصادر أمس الاثنين، الضريبة على السيارات الخاصة، والتجارية، والثقيلة (شاحنات، رافعات)، والدراجات النارية بجميع الموديلات.
ومنح مهلة لسداد الضرائب لدى مديرية المالية التابعة له حتى تاريخ 7 من آب المقبل، وكل تأخير بعد التاريخ المحدد يستوجب فرض غرامة مالية بقيمة 200 ليرة تركية.
وبدأت قيمة الضريبة على السيارات الخاصة من 200 ليرة تركية من موديل عام 1999 وما دون، وموديل عام 2000 حتى 2004 مبلغ 250 ليرة، وموديل عام 2005 حتى 2009، 300 ليرة، ومن موديل 2010 إلى 2016 مبلغ 400 ليرة، ومن موديل 2017 وما فوق مبلغ 500 ليرة تركية.
وتبدأ الضريبة على السيارات التجارية من 500 ليرة تركية إلى 900 ليرة، حسب الموديل من 1999 إلى 2017.
وترافق التعميم مع موجة من الاستياء والمطالبات بتحسين واقع جميع الخدمات وأبرزها الطرقات في المدينة، كما خرجت تظاهرات طالبت بخروج تركيا من سوريا.
وتوجد لوحتين في المناطق التي تسيطر عليها تركيا والفصائل الموالية لها، تبعًا لتوزّع نفوذ السيطرة على الأرض، وهي لوحات تتبع للمجالس ريف حلب الشمالي المشكلة من قبل تركيا، ولوحات مدينة إدلب التابعة لما تسمى بـ “حكومة الإنقاذ”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.