نورث بالس
يستمر الفلتان الأمني في المحافظات السورية الجنوبية بين مختلف الأطراف، لتشمل هذه المرة القوات والميليشيات التابعة لقوات حكومة دمشق.
وحشد ميليشيا “الدفاع الوطني” و” الأمن العسكري” التابع لشعبة المخابرات العسكرية السورية، قواتهما المنتشرة في محافظة السويداء، للتوجه نحو مناطق شرقي المحافظة، لاستهداف نقاط تابعة لفصيل “مكافحة الإرهاب”، المنبثق عن حزب “اللواء السوري” المُعارض لدمشق.
وقالت شبكة محلية مُقربة من “مكافحة الإرهاب”، إن عناصر من ميليشيا “الدفاع الوطني” بقيادة رشيد سلوم، تستعد لمؤازرة قوات “الأمن العسكري” التي تتحضر للهجوم على على نقاط تابعة للفصائل المحلية شرقي السويداء.
وأضافت الشبكة، أن قائد ميليشيا “الدفاع الوطني”، وخلال حديثه مع عناصره من أبناء السويداء، أكد لهم أن الهجوم جاء بأمر وموافقة من “مشيخة العقل” بالسويداء.
ونفى ميليشا “الدفاع الوطني” المعلومات التي تحدثت عن استعداده للهجوم على الفصائل المحلية في السويداء، مشيرًا إلى أن قواته مستعدة لمؤازرة قوات دمشق شرقي المحافظة.
وأكدت شبكة “السويداء 24” المحلية، وقوع اشتباكات بين “الأمن العسكري” ومجموعة من فصيل “مكافحة الإرهاب”، بقرية خازمة شرقي السويداء، إذ تضررت منازل المدنيين إثر تبادل إطلاق النار في المنطقة، بحسب الشبكة.
وأضافت أن لاشتباكات اندلعت على إثر اتهام “الأمن العسكري” لعناصر ” المكافحة” بسلب سيارة تابعة لهم على طريق الرشيدة – سعنا، مساء أمس، الثلاثاء، 7 من حزيران.
وحسب بعض المواقع تعتبر مجموعة “مكافحة الإرهاب” من الفصائل العسكرية المحلية في السويداء، وهي تتبع “حزب اللواء” المعارض، وتنسق أمنيًا مع القوات الأمريكية المُتمركزة في قاعدة “التنف” العسكرية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.