نورث بالس
شيع سكان بلدة حفسرجة بريف إدلب الشمالي، أمس الثلاثاء، وسط حالة غضب كبيرة، جثمان الشاب شريف خالد الأحمد (21 عاماً)، بعد مقتله برصاصة في الرأس بمدينة إسطنبول على يد شبان أتراك.
والاثنين الماضي قتل اللاجئ السوري، شريف خالد الأحمد في منطقة “باغجلر” بمدينة إسطنبول، بطلق ناري في الرأس.
وقالت مصادر محلية إنه تم تشييع جثمان “خالد” وسط حالة من الغضب وإطلاق نار كثيف إلى مثواه في مقبرة بلدة حفسرجة.
وتضاربت الروايات حول ماهية الحادثة، بعضها أشارت إلى أن الشاب قتل من قبل لصوص، فيما أكد أصدقاءه، أن “المجرمين” كانوا يعلمون أن المنزل يسكن فيه شباب سوريين و”تقصدوا ما فعلوه”.
في حين أكد أحد أقرباء “خالد” ويدعى “أحمد عبيد”، أنه “لم يكن هناك أي مشكلات في السابق مع نفس الأشخاص الذين نفذوا الجريمة”.
وأشار إلى أن “السلطات تعرفت على هويات القتلة، لكن لم يتم إلقاء القبض عليهم حتى اللحظة”.
ولم تعلق السلطات التركية على حادثة القتل حتى الآن.
ونهاية مايو/ أيار، أثارت حادثة الاعتداء على مسنة سورية (ركلها) من قبل رجل تركي في مدينة غازي عنتاب، حالة غضب على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتناقلت صفحات التواصل، مقطعاً مصوراً يظهر اعتداءً قاسياً بحق امرأة مسنة تعرضت للركل على وجهها وهي تتوسط جموع متفرجين في مكانٍ عام بمدينة غازي عنتاب.
وفي العاشر من الشهر ذاته، قتل شاب سوري لاجئ من مدينة حلب، طعناً بالسكين على أيدي شبان أتراك في ولاية أنطاكيا جنوبي تركيا، وذلك في حادثة اعتداء جديدة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.