NORTH PULSE NETWORK NPN

إصابات في الاشتباكات بين “قوة مكافحة الإرهاب” وميليشيات حكومة دمشق

نورث بالس

بعد التوتر الأمني في السويداء اندلعت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين “قوة مكافحة الإرهاب” التابع لـ “حزب اللواء السوري”، وميليشيات عديدة تابعة وموالية لحكومة دمشق.

وشهد الريف الشرقي للمحافظة حشوداً عسكرية كثيفة لقوات دمشق ولميليشيات “الدفاع الوطني” وميليشيات “الحرس الثوري” الإيراني، بقيادة “المخابرات العسكرية”، متجهةً لمهاجمة “قوة مكافحة الإرهاب”.

وتتمتع “قوة مكافحة الإرهاب” بعلاقة جيدة مع “جيش مغاوير الثورة” المدعوم من التحالف الدولي في قاعدة التنف شرقي حمص، حيث سلمت “القوة” في آذار الماضي أحد عملاء “حزب الله” اللبناني لـ “جيش المغاوير” الذي قام بتسليمه للتحالف.

وجراء الاشتباكات وقعت إصابات عديدة في صفوف عناصر “المخابرات العسكرية” وعناصر مجموعات تابعة لـ “الحرس الثوري” الإيراني المرافقة لها.

ويتحصن مقاتلو “قوة مكافحة الإرهاب” في بلدة خازمة التي تُعتبر أبرز معاقلهم، وتعرضت البلدة لاستهداف بمدفعية الهاون مصدره “المخابرات العسكرية”، ما أوقع عدّة إصابات بين المدنيين.

وتستمر قوات حكومة دمشق وميليشياته حتى اللحظة استقدام تعزيزات عسكرية لفرض حصار على البلدة وتضييق منطقة ومحاور المواجهات.

مصادر أكدت تزايد سعي المخابرات العسكرية إلى القضاء على “قوة مكافحة الإرهاب” تحت أي ذريعة لمخاوفها من تلقي “القوة” دعماً أمريكياً بطلب أردني لمواجهة النفوذ الإيراني في جنوب سورية والحد منه.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.