مقتل الرجل الثاني في تنظيم القاعدة بعملية خاصة في أفغانستان
نورث بالس
قالت مديرية الأمن الوطنية في أفغانستان، إن قوات الأمن الأفغانية قتلت القيادي البارز في تنظيم القاعدة أبو محسن المصري الذي كان مدرجاً على “قائمة الإرهابيين المطلوبين” لدى مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي.
وقالت المديرية في تغريدة على “توتير”، “إن المصري الذي يُعتقد أنه الرجل الثاني في التنظيم قُتل في عملية خاصة بإقليم “غزنة”، في حين امتنع مكتب التحقيقات الاتحادي عن التعليق بحسب ما نقلته شبكة العربية.
وأبو محسن المصري متهم في الولايات المتحدة بـ “تقديم دعم مادي وموارد لمنظمة إرهابية أجنبية والتآمر لقتل أميركيين”، وبحسب المكتب فإن أبو محسن المصري، مواطن مصري يحمل اسم حسام عبد الرؤوف.
ويأتي هذا بعد أن أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الشهر الماضي أن أقل من 200 من نشطاء القاعدة ما زالوا في أفغانستان.
ويصادف هذا الشهر مرور 19 عاماً على العملية الأميركية في أفغانستان للإطاحة بحكم حركة طالبان التي كانت توفر الملاذ لعناصر القاعدة الذين هاجموا الولايات المتحدة في 11أيلول/سبتمبر 2001.
وبدأت القوات العسكرية الأميركية الانسحاب تدريجيًا من أفغانستان بعد إبرام اتفاق مع طالبان في شباط/فبراير الماضي.
ومن المقرر أن يؤدي هذا الاتفاق إلى مغادرة القوات الأجنبية لأفغانستان بحلول أيار/مايو 2021، مقابل ضمانات لمكافحة الإرهاب من قبل طالبان التي وافقت على التفاوض على وقف دائم لإطلاق النار وصيغة لتقاسم السلطة مع الحكومة الأفغانية.
وبدأت عملية السلام بين الأفغان الشهر الماضي في الدوحة التي تربطها علاقات جيدة مع طالبان، لكن على الرغم من المحادثات فقد احتدم القتال بين الحركة وقوات الحكومة الأفغانية في الأسابيع الأخيرة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.