المرصد السوري: انتشار 2000 عنصر حكومي في خطوط التماس بمنبج

نورث بالس

انتشر حوالي 2000 عنصر من قوات حكومة دمشق بمناطق مختلفة من ريف منبج بالريف الشمالي لمحافظة حلب، بالوقت الذي يتم الحديث فيه عن اقتراب موعد بدء العملية العسكرية التركية الجديدة هناك.

وبدأت عملية الانتشار على دفعات، خلال الساعات الماضية، وتركزت ضمن مناطق ما يعرف بخط الساجور بريف منبج عند الحدود السورية-التركية، وفق ما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأرسلت القوات الروسية تعزيزات عسكرية جديدة يوم أمس الجمعة إلى قاعدة في قرية “السعيدية” الواقعة غربي مدينة منبج بريف حلب الشرقي عند طريق حلب – اللاذقية الدولي M4.

وتضمنت التعزيزات الروسية نحو 15 آلية عسكرية محملة بالمعدات والذخائر، ويأتي ذلك مع استمرار المروحيات الروسية بالتحليق في أجواء مدينة منبج وقرب خطوط التماس ما بين القوى العسكرية التابعة لقسد وحكومة دمشق من جهة والقوات التركية والفصائل المولية له من جهة أخرى.

وبدأت قوات دمشق بإرسال مجموعة من التعزيزات العسكرية إلى نقاط التماس مع مناطق سيطرة الفصائل الموالية لتركيا في ريفي حلب والحسكة منذ مطلع الشهر الحالي.

إذ استقدمت قوات دمشق تعزيزاتها من مدينة القامشلي إلى ريف مدينة الدرباسية الغربي شمالي الحسكة، وأرسلت عربة مليئة بالجنود.

أما في ريف حلب فأرسلت تعزيزات عسكرية وصلت إلى قرى وبلدات الزيارة ودير جمال وخريبكه وأبين ومرعناز ومطار منغ العسكري.

وشملت التعزيزات راجمات صواريخ ومدافع ثقيلة وناقلات جند وباصات محملة بالعناصر، وانتشرت على طول خطوط التماس مع قوات التركية والفصائل الموالية لها في ريف حلب الشمالي وناحية شيراوا بريف عفرين.