NORTH PULSE NETWORK NPN

الإدارة الذاتية تحذر من “كارثة” إنسانية مع استمرار قطع تركيا مياه نهر الفرات

نورث بالس

دعت هند العلي، الرئيس المشارك للمجلس التنفيذي في الإدارة المدنية الديمقراطية للطبقة، اليوم السبت، كلاً من دمشق وبغداد إلى التحرك لتفعيل اتفاقية نهر الفرات مع تركيا، محذرة من كارثة إنسانية مع انخفاض منسوب النهر.

وقالت “العلي” إن “حبس مياه نهر الفرات عن سوريا هي إحدى وسائل الحرب الخاصة التي تتبعها تركيا”، حسب ما نقل الموقع الرسمي للإدارة الذاتية.

وأضافت، أن على كل من سوريا والعراق التحرك قبل حدوث كارثة إنسانية، والمطالبة بحصص البلدين من مياه الفرات.

وحذرت من أن استمرار انخفاض منسوب النهر أكثر، سيؤدي لكارثة إنسانية في شمال وشرق سوريا.

ومن منذ مطلع شهر إبريل/ نيسان الماضي، لوحظ انخفاض منسوب النهر بشكل كبير، ووصل إلى ما دون الـ200 متر مكعب في الثانية.

وتنص الاتفاقية بين أنقرة ودمشق حول حصة سوريا من نهر الفرات عام 1987، على أن تكون حصة سوريا من المياه القادمة من تركيا 500 متر مكعب في الثانية أي ما يعادل 2500 برميل.

وكشفت المسؤولة في الإدارة الذاتية، عن خروج سد “تشرين” عن الخدمة، والبدء باستهلاك المخزون الاحتياطي للسد ويقتصر العمل فيه على تغطية الاحتياجات الأساسية، كمياه الشرب والري.

ولفتت إلى أن تركيا تفاقم الأزمة الاقتصادية في المنطقة، حيث أن معظم سكان المنطقة يعتمدون على الزراعة وهي الأخيرة تعتمد على نهر الفرات.

وفي سياق متصل هدد حاكم الزاملي، النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي، الخميس الماضي، بإصدار قانون برلماني لتجريم التعاون الاقتصادي والتجاري مع تركيا وإيران إذا استمر تجاوزهم على حصة العراق المائية.

ودعا “الزاملي” إلى عقد اجتماع طارئ لاتخاذ إجراءات عاجلة لتدارك الأزمة وتنظيم العلاقة المائية مع دول المنبع.

وأشار إلى أن تركيا قطعت 80 بالمئة من حصص العراق المائية فيما إيران قطعت المياه بالكامل.

وتقدر حصة العراق من وارد نهر الفرات بموجب اتفاقية العام 1989 بـ 58 بالمئة من وارد مياه نهر الفرات التي تجري إلى الحدود السورية وتقدر بنحو 9.106 مليار متر مكعب في العام الواحد.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.