نورث بالس
متجاهلة مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا واستمراراً في سياساتها الازدواجية، دخلت قافلة مساعدات إلى المناطق التي تسيطر عليها تركيا وعدد من الفصائل المصنفة على قوائم الإرهاب الدولية، عبر الخطوط مع حكومة دمشق، صباح اليوم الأحد، ضمن القرار الأممي 2585.
وضمت القافلة التي دخلت عبر معبر سراقب شرقي إدلب 14 شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية، وهي الدفعة الخامسة منذ بدء تطبيق القرار الأممي 2585.
وجاءت هذه القافلة التي دخلت عبر الخطوط قبل نحو شهر واحد من انتهاء تفويض دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى.
وتدخل المساعدات التي من المقرر أن توزع على كافة السوريين إلى المناطق التي تسيطر عليها القوات التركية والفصائل الموالية لها والفصائل المصنفة على قوائم الإرهاب، ولا ترسل حصة أبناء المناطق التي تديرها الإدارة الذاتية.
ومن جانب آخر يستمر المجتمع الدولي الذي يمارس الازدواجية في إغلاق المعابر مع مناطق الإدارة الذاتية وتقتصر تعاملها مع المناطق الخاضعة للسيطرة التركية التي تشهد جرائم يومية ومجازر بحق السكان.
ويحاول المجتمع الدولي على إرضاء الجانب الروسي للتحكم بالملف الإنساني السوري بحجة المخاوف من توقف المساعدات الإنسانية عبر الحدود وهو ما يناقض تصريحات المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن الدولي عن وجود خطط بديلة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.