تعزيزات عسكرية إيرانية تتجه إلى الحدود مع قره باغ
نورث بالس
أعلن مسؤول رفيع في الحرس الثوري الإيراني إرسال وحدات عسكرية إلى الشريط الحدودي بالقرب من منطقة النزاع الدائر في آرتساخ/ قره باغ، بين أذربيجان وأرمينيا.
جاء ذلك عقب انتشار تقارير ومقاطع فيديو تفيد بنشر إيران لمعدات عسكرية على حدودها الشمالية بالقرب من ساحة المعركة بين أرمينيا وأذربيجان.
وقال قائد القوات البرية للحرس الثوري الإيراني، محمد باكبور، الذي كان يزور منطقة “خودا أفرين” الحدودية مع أذربيجان، إن نشر القوات هناك جاء بهدف “حماية المصالح الإيرانية”.
ونقلت وكالة “فارس” التابعة للحرس الثوري عن باكبور قوله، مساء أمس السبت، إن “نشر الوحدات البرية تم منذ الأيام الأولى للنزاع بين يريفان وباكو وذلك لحماية المصالح الوطنية وتوفير الأمن والسلامة للمواطنين في المنطقة”.
ويذكر أنه خلال الأيام الأخيرة انتشرت تقارير تفيد بأنه تم نشر حوالي 30 دبابة وعربة مدرعة في مقاطعة “خودا أفرين” الإيرانية، كما تم تداول بعض مقاطع الفيديو التي تظهر الانتشار العسكري المكثف قرب الحدود.
وكان مسؤولو النظام الإيراني قد حذروا مراراً كل من أرمينيا وأذربيجان من سقوط قنابل وذخيرة ومسيرات على الأراضي الإيرانية.
كما عبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة الاثنين الماضي، عن قلق طهران إزاء “جلب متطرفين” حسب تعبيره، الى أذربيجان وطالب باحترام كل من أذربيجان وأرمينيا للقوانين الدولية.
وقال خلال مؤتمر صحفي في طهران، إن بلاده “سترد على أي تعرض لأراضيها حتى لو كان عن طريق الخطأ”، وذلك بعد سقوط قذائف ومسيرات على القرى الإيرانية الحدودية منذ اندلاع الحرب في قره باغ.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.