نورث بالس
استنفرت فصائل معارضة موالية لتركيا، الاثنين، في مناطق تمركزها في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، تجهيزًا لعملية تبادل “أسرى” مرتقبة مع قوات حكومة دمشق.
وقال مصدر عسكري في منطقة الباب، إن فصائل “هيئة ثائرون” استنفرت داخل المدينة ومعبر أبو الزندين تحضيراً لعملية التبادل.
ويفصل معبر أبو الزندين الواقع بريف مدينة الباب، بين مناطق سيطرة قوات حكومة دمشق وفصائل المعارضة الموالية لتركيا.
وأضاف، أن القائد العام للهيئة، فهيم عيسى، وصل إلى معبر أبو الزندين، لإجراء العملية مع قوات الحكومة السورية، دون ورود معلومات حول عدد الأسرى وطريقة التبادل.
وأشار إلى أنه، دخل رتل عسكري تركي إلى المعبر يضم عدة عربات مدرعة.
ومنتصف شهر ديسمبر/ كانون الأول العام الفائت، تمت عملية تبادل أسرى بين فصائل مسلحة موالية لتركيا من جهة وقوات حكومة دمشق من جهة أخرى في معبر أبو الزندين بريف مدينة الباب شرق حلب.
وجرى تبادل خمسة أسرى من طرف الجيش الوطني واستلام خمسة أسرى من حكومة دمشق، بحضور الهلال الأحمر السوري الذي أجرى عملية التبادل بين الطرفين على معبر أبو الزندين شرق حلب”.
وضمن عملية التبادل بين قوات الحكومة و”الجيش الوطني” الجانبان التركي والروسي.
وتمت عملية التبادل بإشراف الأمم المتحدة و”الصليب الأحمر الدولي”، و”الهلال الأحمر السوري”.
من جهتها قالت الوكالة السورية للأنباء (سانا)، إن” الجيش العربي السوري حرر خمسة مختطفين كانوا لدى المجموعات الإرهابية بريف حلب الشمالي”.
ونهاية يناير/ كانون الثاني الماضي أجرى فصيل جيش العزة الموالي لتركيا، عملية تبادل، أفرج عن خمسة عناصر من قوات حكومة دمشق إضافةً إلى جثة عميد إيراني الجنسية، مقابل إفراج القوات عن ثلاث أسرى تابعين له.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.