نورث بالس
نقلت ميليشيات “الحرس الثوري” الإيراني كميات كبيرة من القمح والشعير من مناطق شمال شرقي سورية إلى منطقة دير الزور تمهيداً لنقلها إلى العراق.
وأكدت شبكة إخبارية محلية، أن بلدات عديدة في ريف مدينة الطبقة التابعة لمنطقة الرقة أبرزها “شعيب الذكر، دبسي فرج، دبسي عفنان، مسكنة” شهدت مؤخراً نشاطاً كبيراً لوكلاء الميليشيات الإيرانية.
ونشط كل من “حسين الفرج وعادل الفرج” المنحدرين من عشيرة الحويوات، بمهمة شراء المحاصيل من المزارعين والتجار، وفق الشبكة.
وتجري العملية بدعم من أجهزة حكومة دمشق الأمنية وميليشيات “الدفاع الوطني” وتتواطؤ مع الميليشيات الإيرانية بشراء القمح ونقله خارج سورية.
وأضافت المصادر أن الميليشيات الإيرانية ستقوم بنقل كميات القمح المجموعة إلى الأراضي العراقية بطرق غير شرعية عبر الحدود المفتوحة الواقعة تحت سيطرتها.
ولتحقيق أكبر عملية شراء بمبالغ زهيدة عمدت الميليشيات الإيرانية إلى ترهيب المزارعين عبر اعتقال بعضهم وحرق محاصيل بعض الممتنعين قبل جنيها.
يُذكر أن السكان العالقين في المناطق الواقعة تحت سيطرة حكومة دمشق يعانون بشكل خاص شحاً بتوفر القمح والشعير، وانعداماً للأمن الغذائي بشكل عام.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.