NORTH PULSE NETWORK NPN

إدارة مخيم الهول: التهديدات التركية ستفتح المجال للتنظيمات الإرهابية تنظيم انفسها وخاصة في مخيم “الهول”

نورث بالس

حذرت إدارة مخيم الهول المجتمع الدولي من أن التهديدات التركية ستفتح المجال للتنظيمات الإرهابية في الأراضي السورية وخاصة مخيم “الهول ” بتنظيم أنفسهم من جديد، ووصفت حجة تركيا بإقامة منطقة أمنة بـ”افتراء كاذب” ليخدع الرأي العام العالمي ومنظمات الحقوقية بما فيها الأمم المتحدة .

وأصدرت اليوم الثلاثاء، إدارة مخيم الهول بياناً إلى الرأي العام العالمي بخصوص تهديدات الدولة التركية الأخيرة وخطورتها على مخيم الهول.

وجاء نص البيان كالآتي”

“ظهر الرئيس التركي رجب طيب اردغان علينا مجددا وهو يهدد بغزو مناطق جديدة في شمالي وشرقي سورية تحت حجج وذرائع واهية لم يعد حتى من سانده في الداخل التركي سابقاً مقتنعاً بها الان .

أن الاحتلال التركي الجديد على لسان اردوغان وأركان حكومته القومية المتطرفة يثبت مجدداً أن اردوغان لا زال كما هو الداعم والراعي للإرهاب ، بل يستثمر في الإرهاب عبر تجنيد الشبكات وارسالها الى دول منطقة الشرق الأوسط والقوقاز واروبا واسيا الوسطى ومن خلال ورقة الإرهاب هذه يضغط على دول ويبتزها .

ففي ال23 من شهر الجاري خرج اردوغان ليُساوم الدول الغربية مقابل قبوله انضمام السويد وفنلندا لحلف الناتو أن يسمح له بشن هجوم جديد على مناطق شمالي شرقي سوريا ، ومنذ ذلك اليوم حتى الان استهدفت القوات التركيا وفصائل المسلحة الموالية لها العديد من قرى ونواحي من منطقة الشهباء مرورا ً بكوباني وعين عيسى ووصولاً الى خطوط التماس في زركان وتل تمر .

وفي حال حدوث أي هجوم من قبل الدولة التركية على شمال وشرق سوريا سيحدث كارثة إنسانية ، ولذلك يتوجب على روسيا وأمريكا وقوات التحالف تحمل مسؤولياتها الكاملة في هذا الصدد

هذا الترويع والقصف المباشر لمنازل المدنيين وممتلكاتهم وصل الى حد استهداف كنيسة (مارساوا الحكيم ) في قرية تل طويل الاشورية الواقعة غربي مدينة تل تمر بالإضافة الى تعرض مدرستي القرية بشكل مباشر للاستهداف والدمار و جامع في قرية تقع في منطقة المنبج ،كما تسبب قصف الجيش التركي والموالين لهم على مناطق شمالي شرقي سورية بموجة نزوح جديدة حيث نزحت نحو مئتي عائلة كانت تسكن منازلها أمنة وتوجهت نحو مخيمات ( نوروز – طويحينة – تل السمن ) فضلاً عن توجه الاخرين نحو مدن كالحسكة ، أن هذا الفعل الهمجي والاجرامي يزيد من ازمة الإنسانية ويشكل عبئاً على عاتق الإدارة الذاتية في استقبال المزيد من النازحين .

ان التهديدات الدولة التركيا على شمالي شرقي سورية يفتح المجال لتنظيمات الإرهابية في الأراضي السورية وخاصة مخيم ( – الهول ) بتنظيم انفسهم من جديد ، حيث أن هذه التهديدات تنبع من الصمت الدولي للاحتلال أراضي شمالي شرقي سورية بحجة إقامة منطقة أمنة وهذ افتراء كاذب ليخدع الرأي العام العالمي بما فيها الدول العظمة وكذلك الدول الاوربية ومنظمات الحقوقية بما فيها الأمم المتحدة .

أننا في إدارة مخيم الهول ندين القصف التركي للأعيان الثقافية والدينية ومناطق المدنية الآهلة بالسكان ندعوا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والعاملة في مجال حقوق الانسان العمل على وقف هذه الانتهاكات وتجريم المحتل التركي الذي يسعى لاحتلال جزء أخر من ارضنا وأن لا تكون شمالي شرقي سورية ورقة للمساومة بين تركيا ودول الغربية كما ندعوا الى فك الحصار المفروض على مناطق الإدارة الذاتية وفتح معبر تل كوجر لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية للحد من حدة الحصار المفروض على مناطقنا .”

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.