نورث بالس
أكد موقع “سيرياستيبس” الموالي للحكومة السورية في دمشق، وصول مليوني برميل نفط إلى ميناء بانياس عبر ناقلتين قادمتين من إيران وفق خط الإئتمان الذي تم تفعيله مؤخراً بين البلدين الصديقين، على حد تعبير الموقع.
واعتبر أن ذلك يبشر “بتحسن واقع المشتقات النفطية وواقع توليد الكهرباء عما هو عليه حالياً.. طبعاً تحسن نسبي، بمعنى أنه سيتم تقليص مدة وصول رسائل البنزين والمازوت، كما ستخف ساعات التقنين الكهربائي قليلاً بعدما وصلت إلى ربع ساعة وصل في ريف اللاذقية مقابل 6 ساعات قطع على سبيل المثال”.
وأضاف الموقع أنه حصل على معلومات خاصة تفيد بوجود اتفاق لخط خاص مع إيران يقضي بإرسال مليون برميل نفط شهرياً إلى سوريا، مشيراً إلى أنه إذا ما وضع هذا الخط في الخدمة فإن الأمور ستذهب إلى المزيد من التحسن والاستقرار.
يُشار إلى أن حاجة سوريا الشهرية من النفط، بحدود 3 ملايين برميل.
ودعا الموقع إلى عدم الإفراط في التفاؤل لأن الأمور مرتبطة بتواتر وانتظام وصول الشحنات عبر خط الائتمان الإيراني، لافتاً إلى أنه “بعد زيارة بشار الأسد الى إيران لم يتم توقيع وتفعيل خط الائتمان فحسب؛ بل تحريك النشاط الاقتصادي ككل بين البلدين عبر استثمارات مهمة يجري التحضير لها أو لإطلاقها بأسرع وقت ممكن، وعبر تنشيط التبادل التجاري الذي يتوقع أن يلامس عتبة الملياري دولار في غضون الثلاث سنوات القادمة، إلى جانب قيام إيران بتنفيذ مشاريع إستراتيجية ترتبط بالبنية التحتية وغيرها من التعاون الذي تلقى دفعة قوية من قيادتي البلدين”.
بالنسبة للكهرباء أفاد الموقع أن إنتاجها سيتحسن نتيجة توفر الفيول بكميات أكبر ولكن تبقى المشكلة الأساسية في انخفاض كفاءة محطات الكهرباء وزيادة الاستهلاك النوعي فيها، والسبب أنه طوال السنوات الماضية تم إهمال موضوع الصيانة ما أدى إلى انخفاض الكفاءة والحالة الفنية والحاجة إلى وقود أكثر لإنتاج كهرباء أقل.
وحمل الموقع المسؤولية للحكومة، التي دفعت وزارة الكهرباء إلى التشغيل القسري لمحطات توليد الكهرباء ومنعها من إيقافها لإجراء الصيانات، وهو ما أوصل مجموعات التوليد إلى الانهيار التام، مبيناً أن إحدى مجموعات التوليد استطاعتها 158 ميغا تُنتج اليوم 40 ميغا وتستهلك من الوقود كمية إنتاج 158 ميغا.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.