في المنقطة التي تسميها تركيا بـ”الآمنة” 4 قتلى في اقتتال داخلي بين الفصائل
نورث بالس
استمراراً للانفلات الأمني في المناطق التي تسيطر عليها الفصائل الموالية لتركيا، ارتفع عدد القتلى إلى 4 بينهم 3 من فصيل “العمشات” الموالي لركيا.
وقال نشطاء أن عدد القتلى ارتفع إلى 4 في الاشتباكات بين مسلحين من أبناء بلدة عنجارة من طرف، وآخرين من فصيل العمشات من أبناء قبيلة الجملان، حيث وثق المرصد السوري مقتل 3 عناصر من الأخيرة وعنصر واحد من أبناء عنجارة.
وجرت عملية قتل عنصرين من فصيل سليمان شاه المعروفة بـ”العمشات”، الموالي لتركيا وإصابة 4 آخرين بجروح بليغة، نتيجة استهدافهم من قبل مسلحين من مهجري قرية عينجارة بمنطقة جبل سمعان بريف حلب الغربي، إثر خلاف على أحقية حصاد محصول القمح.
وحاول مسلحون من قبيلة الجملان من مهجري ريف حماة المنضويين ضمن صفوف فصيل “العمشات” بقوة السلاح حصد أرض زراعية مزروعة بالقمح، إلا أن مسلحين آخرين من مهجري قرية عينجارة حاولوا منعهم من الاستيلاء على القمح، لتندلع على إثرها اشتباكات بين الطرفين، ما أدى وفق حصيلة أولية إلى مقتل اثنين من عناصر فصيل العمشات وإصابة أربعة آخرين بجروح بليغة.
يذكر أن الرئيس التركي أشار إلى أن “المنطقة الآمنة” ستكون ضمن مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا، حيث سيتم العمل على ما أسماها “العودة الطوعية” للسوريين في تركيا.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.