خلال ندوة للوجهاء بمناطق الشهباء.. دعوة للشعب السوري للوقوف ضد التهديدات التركية
نورث بالس
قال وجهاء عشائر عفرين وريف حلب الشمالي، اليوم الأربعاء، إن الشعب السوري هو الوحيد الذي يملك القرار والحق في إدارة مناطقهم، وهم الأصحاب الحقيقيين للمنطقة وعليهم الوقوف في وجه الدولة التركية والفصائل المعارضة الموالية لها.
وجاء ذلك خلال ندوة حوارية تحت شعار “بوحدتنا ومقاومتنا نفشل مخططات الاحتلال التركي” نظمها مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) ببلدة فافين، في ريف حلب الشمالي، بوجود وجهاء من عفرين وريف حلب الشمالي وشخصيات أخرى سياسية وحقوقية.
وتزامنت هذه الندوة مع التهديدات التركية الأخيرة بالتوغل وشن عملية عسكرية جديدة على الأراضي السورية وحصرها في منبج وتل رفعت منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.
وقال علي محمود، من وجهاء ريف حلب الشمالي، أنه على الشعب التركي الضغط على الحكومة التركية للحد من انتهاكاتها للأراضي السورية.
وشدد محمود، على أن “التهديدات التركية تهدد كل الشعب السوري ولا تحصرها بمكون واحد”.
وقالت سناء قدورة، وجيهة من وجهاء بلدة الزهراء، إنهم “يرفضون بشدة هذه العملية العسكرية التركية ولم يتنازلوا عن شبر واحد من الأراضي السورية”.
فيما قالت نجاح حسين، من عشيرة المجادمة بريف حلب الشمالي، إن الدولة التركية تسعى وراء الحرب النفسية والإعلامية إلى إضعاف إرادة الشعب المتواجد في هذه المنطقة بهدف إفراغها من سكانها”.
ولا تستبعد “حسين”، تنفيذ تركيا لهذه العملية العسكرية نظراً لذهنية الدولة التركية الاحتلالية كما حدث في عفرين والباب وجرابلس ورأس العين وتل أبيض لكن على الشعب السوري توحيد صفها لإفشال المخططات التركية.
وأضافت: “الدولة التركية تحاول بذريعة إنشاء المنطقة الآمنة تتريك الأراضي السورية من خلال رفع علمها على المدارس والمراكز الصحية وتغيير أسماء القرى لإعادة أمجاد الدولة العثمانية قبل 400 سنة”.
وقال محمود حمدك، من وجهاء ريف حلب الشمالي، إن “تركيا لم تحرك ساكناً عندما كان داعش يسيطر على طول الشريط الحدودي معها ويرتكب مجازر بحق الشعوب تلك المناطق كمنبج وكوباني”.
وأضاف أن “تركيا تتذرع بالمنطقة الآمنة لضرب مكاسب الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، وأن على السكان أن يشكلوا جيشاً شعبياً لمواجهة هذه التهديدات وإفشالها”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.