نورث بالس
قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية: “قال مسؤولون عسكريون أميركيون في بيان إن القوات العسكرية احتجزت هاني أحمد الكردي، الذي يُعتقد أنه صانع قنابل وميسّر، وأصبح أحد كبار قادة تنظيم داعش في سوريا. ولم يفصحوا عن مزيد من التفاصيل حول المداهمة التي أدت إلى اعتقال الكردي.
وقالت عملية العزم الصلب، القيادة التي تشرف على العمليات ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا، في بيان: “تم التخطيط للمهمة بدقة لتقليل مخاطر الأضرار الجانبية، لا سيما أي ضرر محتمل للمدنيين. لم يتعرض مدنيون لأذى أثناء العملية ولا أي ضرر لطائرات التحالف أو أصوله”.
وقال مسؤولون في القيادة المركزية إنه على الرغم من أن تنظيم داعش ليس قوياً كما كان في السابق، إلا أنه لا يزال يمثل تهديداً في المنطقة.
وقال قائد القيادة المركزية الأميركية إريك كوريلا، في بيان مقتضب: “هذه العملية في شمال شرق سوريا تظهر التزامنا بأمن المنطقة والهزيمة الدائمة لداعش”.
على الرغم من إعلان الولايات المتحدة انتهاء القتال ضد داعش عام 2019، عندما هُزمت الخلافة المزعومة، تواصل فلول الجماعة العمل في العراق وسوريا وأماكن أخرى، وتستهدف في الغالب المزيد من المناطق الريفية باستخدام تكتيكات بسيطة.
بعد انهيار الخلافة المزعومة لداعش، سُجن الآلاف من أنصاره داخل سوريا. يخشى المسؤولون الأميركيون أن يأمل السجناء في إعادة بناء دولتهم الإرهابية في المعسكرات والسجون المؤقتة التي تحتجزهم الآن. قال مسؤولون إن مخيم اللاجئين المعروف باسم الهول الذي تم إنشاؤه للنساء والأطفال بعد هزيمة داعش عام 2019، أصبح بمثابة خلافة صغيرة بحد ذاتها، حيث تمارس النساء أيديولوجية متطرفة”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.