NORTH PULSE NETWORK NPN

الشركات في حماة تتوقف عن العمل لعدم توفر المحروقات

نورث بالس

أعلن رئيس غرفة الصناعة بمحافظة حماة، زياد عربو، عن توقف معظم المنشآت الصناعية العامة عن العمل خلال الفترة الماضية، نتيجة لشح الكهرباء ومادة المازوت.

وأوضح عربو، أن معظم المنشآت لم تقدم بيانات للغرفة تفيد بتوقفها رسميًا، مبررًا ذلك بـ”انتظارها الفرج القريب”، بحسب ما وصف في حديثه إلى صحيفة محلية موالية أمس الأربعاء.

وخلال الفترة الماضية، عملت عدد من المنشآت الخاصة بنصف الطاقة فقط، ولجأ بعضها إلى تسريح عدد من العمال، بسبب عجزها عن تسديد أجورهم، مع زيادة تكاليف العمل نتيجة شراء المازوت من السوق السوداء بأسعار وصلت لنحو ستة آلاف ليرة سورية لليتر الواحد، بحسب عربو.

من جهته، أكد المدير العام لـ”الشركة العامة للمنتجات الحديدية والفولاذية” بحماة، عبد الناصر المشعان، توقف معمل صهر الخردة في الشركة عن العمل والإنتاج بسبب شح المازوت، موضحًا أن حاجته المادة شهريًا تقدر بحوالي 168 ألف ليتر.

ولنفس السبب، توقف معمل الزيوت التابع لـ “الشركة العامة لصناعة الزيوت” بحماة، وذلك حتى تأمين حاجة الشركة من المازوت المقدرة بنحو 75 ألف ليتر شهريًا، بحسب ما ذكر مديرها، عبد المجيد القلفة، مضيفًا أن الشركة تعمل لصالح القطاع الخاص، وتقتصر مبيعاتها حاليًا على المخزون من الإنتاج.

كما توقفت شركة “الأدوات الصحية” التابعة لـ”الشركة السورية للإسمنت، والعربية لصناعة الأدوات الصحية والبورسلان” عن العمل منذ حوالي شهرين، بسبب ندرة المازوت اللازم للعمل والإنتاج، وسط حاجة شهرية تقدر بحوالي 170 إلى 180 ألف ليتر، بحسب ما قال المدير، الطيب يونس.

والثلاثاء، وصلت ناقلتان إيرانيتان تحملان النفط إلى الشواطئ السورية، بحسب ما أكدت مصادر إيرانية وصفتها صحيفة “الوطن” بـ “المطّلعة”.

وبدأت أزمة المحروقات في مناطق سيطرة حكومة دمشق منذ شباط الماضي، وذلك تزامنًا مع بدء الهجوم الروسي لأوكرانيا، لتتقلص بعدها مخصصات المواطنين من المازوت، ومخصصات العاملين على وسائل النقل من مادتي المازوت والبنزين، ما دفع بأسعار المحروقات في “السوق السوداء” للارتفاع إلى مستويات غير مسبوقة.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.