نورث بالس
ألقت قوى الأمن الداخلي القبض على شبكة جواسيس، وكشفت اعترافات أعضاء الشبكة جميع المخططات المشتركة للهجمات والمجازر التي خططت لها المخابرات التركية وما يسمى بـ”المجلس الوطني الكردي” وتنظيم داعش الإرهابي.
وتواصل قوى الأمن الداخلي عملياتها ضد الشبكات الاستخباراتية. وفي إطار عملياتها في كوباني قبضت قوى الأمن الداخلي على كل من المدعو “عز الدين أحمد عمر, وفرهاد رمضان الحسين, ومجيد نعيم الحسن”. الذين تم تجنيدهم كجواسيس من قبل ما يسمى بـ “المجلس الوطني الكردي”.
كشف الجواسيس الثلاث لدى الميت التركي و”المجلس الوطني”، و الذين قبضت عليهم قوى الأمن الداخلي، في اعترافاتهم أنهم يعملون في العديد من مناطق شمال وشرق سوريا على التخطيط لتنفيذ المجازر وإحداث الفوضى مقابل المال.
زعندما كان مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب يقاتلون في محيط دير الزور ضد تنظيم داعش الإرهابي كانت المخابرات التركية و”المجلس الوطني الكردي” ينفذون هجمات ضد وحدات حماية الشعب وقسد، لدعم داعش. وقاموا باستخدام شبكات الجواسيس من أجل تنفيذ هذه العمليات.
ونفذت هذه الخلية عملية استهداف سيارة من نوع تويوتا بصاروخ فقد على أثرها مقاتل من قوات سوريا الديمقراطية حياته، بعدها مدرعة للخدمات اللوجستية وحصلت الخلية على مبلغ مادي قدره ألفي دولار.
كما استهدفت مدرعتين عسكريتين في سويدان التابعة لدير الزور، وحصلا قابل كل مدرعة على ألف دولار.
وأوكلت إليهم مهمات كانت تتمثل بخلق المشاكل بين مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية وهز ثقتهم بعملهم وإبعادهم عن القيم الاجتماعية.
وسرقت الشبكة الأسلحة أثناء حملة الباغوز بمقابل ٣ آلاف دولار.
ومع سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها على كري سبي/ تل أبيض عام ٢٠١٩ وتواصل استهداف عين عيسى، أرسلت الشبكة إحداثيات النقاط والأماكن العسكرية ومقاطع مصورة لمقاتلي قوات سوريا الديمقراطية إلى المخابرات التركية.
وحسب الاعترافات فان الشبكة كانت تتحضر لتنفيذ مجزرة بحق أهالي كوباني وتفجيرات ضمن في مراكز آسايش كوباني، مقابل ٢٠ ألف دولار.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.