NORTH PULSE NETWORK NPN

توتر كبيرة بين الفصائل الموالية لتركيا والقوات الحكومية

نورث بالس

ارتفعت حدة التوتر بين قوات حكومة دمشق من جهة والقوات التركية والفصائل الموالية لها وبعض الفصائل الإرهابية من جهة أخرى في خطوط التماس المشتركة شمالي سوريا.

وشهدت عدة مناطق وبلدات في ريف إدلب شمالي سوريا وخطوط التماس المشتركة بين الجانبين اشتباكات واستهدافات منذ ساعات الفجر الأولى ، واستهدفت قوات دمشق بالرشاشات الثقيلة نقاط يختبئ فيها عناصر الفصائل الموالية لتركيا بين الأحياء السكنية داخل بلدة معارة النعسان شمال شرقي إدلب.

كما قصفت مع ساعات الصباح الأولى اليوم، أكثر من 25 قذيفة على محيط بلدة العنكاوي بريف حماة الشمالي الغربي، ولم تعلن أي دهة نتائج القصف.

وتأتي الاستهدافات بعد حالة توتر شهدتها خطوط التماس المشتركة بين مناطق سيطرة القوات الحكومية، وما يقابلها من مناطق سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها شمالي سوريا.

وأعلنت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) صاحبة النفوذ العسكري في المنطقة، أن “سرايا القنص” في صفوفها قنصت أربعة عناصر لقوات دمشق على جبهات ريف إدلب، أمس الجمعة.

وشهدت المنطقة خلال اليومين الماضيين حالة توتر أمني وعسكري أبرزها صد محاولة تسلل لقوات دمشق على محور مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي.

وتتعرض مناطق سيطرة الفصائل الموالية لتركيا لقصف شبه يومي بغارات جوية لقوات دمشق وروسيا، مع استمرار سريان ما يُعرف باتفاق “وقف إطلاق النار”، الموقّع بين روسيا وتركيا، في 5 من آذار عام 2020.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.