قتلى وجرحى في “المنطقة الآمنة” خلال اشتباكات بين فصائل موالية لتركيا بريف حلب الشمالي
نورث بالس
أفاد مصدر طبي سوري في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، اليوم السبت، بمقتل ستة وإصابة 18 آخرين، بينهم أطفال، جراء اشتباكات بين فصائل مسلحة سورية موالية لتركيا، وامتدادها إلى مناطق أخرى.
وقال المصدر الطبي، الذي طلب عدم ذكر اسمه، لوكالة الأنباء الألمانية، إن عدد القتلى والجرحى مرشح للارتفاع، لأن الاشتباكات بين فصيلي «حركة أحرار الشام الإسلامية» و«الجبهة الشامية» لا تزال مستمرة في قرية “عبلة” قرب مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
من جانبه، رجح قائد عسكري في فصيل «الجبهة الوطنية للتحرير» أن تتوسع رقعة الاشتباكات بعد وصول تعزيزات عسكرية كبيرة للجانبين بينها راجمات صواريخ.
وامتدت المواجهات إلى مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، وقال مصدر في فصيل «الشرطة الحرة» التابع لتركيا بمدينة جرابلس، إن عناصر من حركة «أحرار الشام» سيطرت على عدد من حواجز “الشرطة المدنية” على مداخل المدنية وحواجز جنوب وغرب المدينة وسط اشتباكات بين الفصيلين.
وأشارت مصادر داخل مدينة الباب أن الاشتباكات اندلعت على خلفية إغلاق المعابر مع قوات الحكومة السورية ومناطق الإدارة الذاتية. وأكدت أن قرار الإغلاق جاء بعد اجتماع عقده ضباط من الاستخبارات التركية مع قادة الفصائل المسلحة الموالية لها في قرية “حوار” التابعة لمدينة إعزاز التي تسيطر عليها القوات التركية والفصائل المنضوية تحت راية “الجيش الوطني السوري” الموالي لها.
وتسيطر تركيا والفصائل الموالية لها على مدن “الباب، جرابلس، إعزاز، وعفرين” بريف حلب الشمالي والشرقي، كما تسيطر القوات الحكومية السورية على مدينة تادف شرق حلب وقوات (قسد) على مدينة منبج بريف حلب الشرقي.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.