نورث بالس
شدد المشاركون في المؤتمر الدولي حول “العمليات العسكرية الوقائية وازدواجية المعايير”، أمس الجمعة، على أن “النظام التركي بعدوانه المستمر على سوريا وتهديداته، يرهب السكان ويعرضهم لخطر النزوح الجماعي”.
وجاء ذلك خلال المؤتمر الذي نظمته جامعة موسكو الحكومية وصندوق الدبلوماسية العامة، وشارك فيه ممثلون عن العديد من الدول بينها سوريا والجزائر ومصر والأردن والعراق والصين ولبنان وليبيا وفلسطين وروسيا والسودان وأذربيجان.
وأجمع ممثلو الدول خلال مداخلاتهم، “على أن شعبي سوريا والعراق لهما تاريخ قديم وعاشا لآلاف السنين في الأراضي التي يسعى النظام التركي للاستيلاء عليها وتهجير سكانها”.
ومطلع الشهر الجاري، جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، نية بلاده شن عملية عسكرية جديدة “للرد على الهجمات التي تهدد أمن تركيا القومي”، وحدد أردوغان تل رفعت ومنبج هدفاً للعملية.
والخميس الماضي رفضت الحكومة السورية، على لسان معاون وزير الخارجية والمغتربين أيمن سوسان، “ذرائع النظام التركي التي يسوّقها للعدوان على شمالي سوريا”.
وجاء ذلك خلال جلسة مباحثات مع الوفد الإيراني برئاسة علي أصغر خاجي كبير مستشاري وزير الخارجية للشؤون السياسية الإيرانية في اليوم الثاني للاجتماع الدولي الـ 18 حول سوريا بصيغة أستانا.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.