فصيل موالٍ لتركيا يطرد عوائل فصيل آخر من منازل بعفرين إثر الاشتباكات بينهما
نورث بالس
اقتحم فصيل “الجبهة الشامية” بقيادة المتزعم المدعو “نعيم فرج”، اليوم السبت، منازل مستولى عليها من قبل فصيل “حركة أحرار الشام الإسلامية” في مدينة عفرين، بغية طردهم مع عوائلهم والاستيلاء على هذه المنازل، إثر الاشتباكات التي وقعت بينهما في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وجرت اشتباكات طاحنة بين مسلحي فصيلي “الجبهة الشامية” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة في قرية عبلة بمنطقة الباب، وعلى إثرها سيطرت ”الجبهة الشامية” علي قريتي “تل بطال وعبلة” ذات الأغلبية الكردية، بعد أن طوقت القريتين، صباح اليوم السبت، ليبدأ مسلحو “الشامية” باقتحام مقرات “أحرار الشام”.
وتمكنت “الجبهة الشامية” بعد اشتباكات عنيفة من السيطرة على أغلب المقرات ووقوع أسرى من “أحرار الشام” لتنسحب باقي المجموعات إلى أطراف القريتين، وسط تحشيد الأخيرة بمدينة الباب.
وتزامن ذلك مع وصول تعزيزات عسكرية كبيرة لـ “الجبهة الشامية” تحوي دبابات ومدافع ثقيلة عيار 57 مم إلى مدينة الباب، قادمة من مدينة إعزاز، دون معرفة أسباب الاشتباكات التي تسببت بسقوط قتيل من “أحرار الشام” وإصابة آخرين، وفق ما نقله المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتطورت الاشتباكات لتصل إلى مدن “جرابلس، إعزاز، عفرين” وسط أنباء من المنطقة أكدت مقتل ما لا يقل عن سبعة أشخاص، بينهم مدنيان، وإصابة أكثر من 18 آخرين بجروح.
واندلعت الاشتباكات على خلفية إغلاق المعابر مع قوات الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية، إثر قرار اتخذته الاستخبارات التركية في اجتماع عقدته، يوم أمس الجمعة، مع قادة الفصائل المسلحة الموالية لها في قرية “حوار” التابعة لإعزاز.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.