نورث بالس
غادر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة غير بيدرسون العاصمة السورية دمشق، بعد إنهائه سلسلة اجتماعات مع الجهات الحكومية ومسؤولين روس.
وبعد انتهائه من عقد اجتماع مطول مع نائب رئيس وزارء حكومة دمشق ووزير خارجيتها، وليد المعلم، وعقده اجتماعين مع الرئيس المشترك للجنة الدستورية” أحمد الكزبري”، ولقاءه مع سفير روسيا الاتحادية في سوريا، غادر بيدرسن سوريا.
وحسب ما نشرته صحيفة “الوطن” الحكومية نقلاً عن ما أسماه بـ “دبلوماسي عربي”، فإن زيارة بيدرسون أعادت إطلاق المسار السياسي، ومهدت لجولة التفاوض المقبلة التي من المفترض أن تعقد في نهاية تشرين الثاني من هذا العام في جنيف في حال تم التوافق على جدول الأعمال.
وأشارت المصادر إلى أن زيارة بيدرسون لم تقتصر فقط على بحث مسار جنيف التفاوضي ولجنة مناقشة الدستور. وإنما ناقشت ملفات أخرى.
وبسبب انتشار وباء كورونا، كان المبعوث الخاص للأمين العام، قد اختصر لقاءاته في العاصمة دمشق، حيث استقبل فقط السفير الروسي في سوريا، وغادر دمشق متوجهاً إلى العاصمة اللبنانية بيروت، ومن المفترض أن يقدم بيدرسون إحاطته إلى مجلس الأمن هذا اليوم الثلاثاء.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.