نورث بالس
وسعت “هيئة تحرير الشام/ جبهة النصرة سابقاً”، مناطق سيطرتها على حساب “الجيش الوطني السوري” الموالي لتركيا شمال حلب.
ودخلت “تحرير الشام” أمس الاثنين، عدة قرى محاذية لمناطق سيطرتها جنوبي مدينة عفرين شمال حلب، بعد طرد فصيل “فيلق الشام” منها، وذلك بعد اتفاق تم بينها وبين فصائل أخرى في عفرين.
وقبل يومين توقفت الاشتباكات التي دارت على مدى يوم ونصف، بين “الهيئة وحركة أحرار الشام”، وفصيل الفيلق الثالث” من مناطق ريف حلب الشمالي، وذلك بعد تدخل وفد تركي.
والجمعة الماضية، اندلعت اشتباكات بين فصيلي “حركة أحرار الشام الإسلامية” و”الفيلق الثالث” الذي تقوده “الجبهة الشامية”، تخللها تدخل “هيئة تحرير الشام” إلى جانب “أحرار الشام”.
وقالت مصادر عسكرية معارضة، إن قوات تابعة “للهيئة” دخلت قرى “باصوفان، فافرتين، وكباشين” وسيطرت على حواجز “فيلق الشام” المنتشرة في تلك المنطقة والتي انسحبت نحو منطقة “الغزاوية” المجاورة.
وأضافت أن “الهيئة”، حشدت المئات من عناصرها في القرى التي سيطرت عليها، ومحاور القتال مع قوات تحرير عفرين وقوات الحكومة السورية غرب حلب.
وأشارت المصادر إلى أن “الهيئة” لم تنسحب من مناطق سيطرة “الجيش الوطني السوري” الموالي لتركيا على حدود عفرين الجنوبية.
واعتبرت المصادر أن تقدمها إلى تلك النقاط “هو خرق للاتفاق الذي جرى برعاية تركية والذي يقضي بخروجها من المناطق التي سيطرت عليها مؤخراً”.
وفي سياق متصل تحدثت وسائل إعلام رديفة لـ”هيئة تحرير الشام” عبر معرفاتها في “تلغرام”، عن قيام قائد فرقة الحمزة “سيف أبو بكر” بإصدار تعميم يقضي بمنع عناصره من إطلاق الرصاص على أي قوة عسكرية تابعة لـ”هيئة تحرير الشام” حال دخولها إلى عفرين.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.