نورث بالس
بدأت المجموعة الخامسة ضمن المحطة الحرارية في ريف حلب الشرقي شمالي سوريا، أمس الاثنين، بالعودة للعمل بشكل تجريبي، وذلك بعد توقف دام عشر سنوات.
ونهاية عام 2013، تعرضت المحطة التي كانت تغذي مدينة حلب وريفها بالكهرباء للحرق في خزاناتها ونهب بعض معداتها من قبل عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي أثناء سيطرته على الريف الشرقي.
وقال إلياس الأحمر، وهو أحد المشرفين على صيانة المحطة من الجانب السوري، إنَّ الإقلاع التجريبي للمجموعة تجاوز الـ 24 ساعة وتخضع الآن للمراقبة والتأكد من جاهزيتها الفنية لبدء الإنتاج.
وأضاف، أن مواد الفيول دخلت إلى خزانات المحطة بكميات تضمن عدم توقف عمل المحطة.
وفي الثامن من هذا الشهر، قال وزير الكهرباء في الحكومة السورية، غسان الزامل، بعد تفقده للمحطة، إن المجموعة الخامسة ستدخل الخدمة باستطاعة مئتي “ميغا واط” ضمن الشبكة السورية بعد إنهاء عملية الإقلاع التجريبي خلال هذا الشهر، أما المجموعة الأولى ستكون نهاية شهر يوليو/ تموز القادم.
وأعلنت الحكومة السوريّة، منذ شهر أغسطس/ آب الماضي، عن بدء وصول معدات وقطع لإتمام عملية الصيانة والتجهيزات في المحطة.
وقالت الحكومة وقتها، إن المحطة ستعود بخبرات وطنية وإيرانية.
وتعاني المنظومة الكهربائية في سوريا من نقص شديد في الفيول والغاز اللازمين لإقلاع المحطات.
وتسبب توقف محطة “الزارة” في ريف محافظة حماة نهاية الأسبوع الماضي بانقطاع عام للكهرباء في مدن سورية عدة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.