في هجوم ثاني لـ”داعش”.. مقتل عنصرين من قوات الحكومة السورية في كمين بالرقة
نورث بالس
قُتل جنديان من قوات الحكومة السورية باستهداف لحافلة تتبع للجيش جنوبي الرقة.
وأفادت وكالة “سبوتنيك” اليوم، الثلاثاء 21 يونيو/ حزيران، أن “هجوماً إرهابياً جديداً استهدف حافلة تابعة للجيش السوري جنوبي الرقة، أدى إلى مقتل جنديين سوريين، بحسب المعلومات الأولية”.
وقالت مصادر محلية للوكالة، إن “جنديين اثنين من الجيش العربي السوري استشهدا وأُصيب آخر، في هجوم إرهابي بريف الرقة الجنوبي”.
ونُقل الجندي المصاب إلى المستشفى “العسكري” في محافظة دير الزور لتلقي العلاج، بحسب قولها.
وأكدت أن الهجوم الإرهابي استهدف نقطة مراقبة عسكرية في منطقة بادية جبل (البشري) قرب الحدود الإدارية بين محافظتي الرقة ودير الزور، بريف الرقة الجنوبي الشرقي.
وأوضحت المصادر أن “المجموعة الإرهابية التي يُعتقد أنها من خلايا وفلول تنظيم “داعش” الإرهابي، استغلت الظروف الجوية لتنفيذ الهجوم، حيث تضرب عاصفة غبارية بادية البشري في هذه الأثناء”.
وبيّنت المصادر أن الاستهداف حدث في النقطة العسكرية ذاتها التي استُهدفت فيها الحافلة التي كانت تقل جنوداً لقوات الحكومة أمس.
ولم تعلن الحكومة السورية عبر منصاتها أو من خلال وسائل الإعلام التابعة له عن مقتل الجنديين حتى لحظة كتابة الخبر.
كما لم تتبنَّ أي جهة العملية حتى لحظة إعداد هذا الخبر.
وقُتل، أمس الاثنين 20 يونيو/ حزيران، 11 عسكرياً ومدنيان، جراء استهداف حافلة ركاب على طريق الرقة – حمص، بحسب ما نقلته الوكالة السورية للأنباء (سانا).
وقال مصدر عسكري للوكالة، إنه “حوالي الساعة السادسة و30 دقيقة صباح اليوم، تعرضت حافلة ركاب مدنية (بولمان) لهجوم إرهابي على طريق الرقة – حمص في منطقة الجيرة، ما أدى إلى استشهاد 11 عسكرياً ومدنيَّين اثنين وجرح ثلاثة عسكريين آخرين”.
وفي اليوم ذاته، تبنى تنظيم “داعش” الإرهابي عملية استهداف الحافلة.
وقالت مصادر عسكرية، إنه لدى دخول الحافلة منطقة الكمين، استهدفها عناصر التنظيم الإرهابي بنيران كثيفة من رشاشات خفيفة ومتوسطة، ما أسفر عن مقتل 13 جندياً وإصابة آخرين.
وأحرق عناصر التنظيم الحافلة قبل أن ينسحبوا من المنطقة نحو قواعدهم، بحسب المصادر.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.