نورث بالس
استنكر الائتلاف السوري المعارض، اليوم الأربعاء، تصريحات رئيس الحكومة اللبنانية حول إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، معتبراً أنها تشكل تهديداً للمجتمع الدولي.
وذكر بيان الائتلاف السوري، أن لبنان لا تكترث للتهديدات التي تستهدف حياة السوريين في حال تمت إعادتهم إلى مناطق سيطرة الحكومة السورية.
وحمل الائتلاف “حزب الله” اللبناني مسؤولية هكذا قرارات، كذلك مسؤوليته في تهجير السوريين ودفعهم إلى اللجوء في دول الجوار.
وشدد على أن سوريا لاتزال “غير آمنة” لعودة اللاجئين، محذراً من أنها الخطوة الأولى لاعتقال وتغيب وقتل السوريين على يد الحكومة السورية.
وطالب الائتلاف المجتمع الدولي بدفع العملية السياسية إلى الأمام وتطبيق القرارات الدولية والقرار 2254، التي تمهد لعودة آمنة للاجئين السوريين.
وفي غضون ذلك، يتعرض السوريين في دول الجوار لضغوطات كبيرة، وحملات عنصرية لدفعهم إلى العودة القسرية إلى سوريا.
وكان الرئيس التركي رجب أردوغان قد أعلن في الثالث من إبريل/ نيسان الماضي، عن مشروع إعادة مليون لاجئي سوري، إلى توطينهم في مستوطنات على الحدود السورية التركية.
وبعد أيام من تصريحات أردوغان، قال وزير الداخلية التركية سليمان صويلو، في مقابلة تلفزيونية، إن “تركيا تخطط لبناء نحو 250 ألف منزلاً شمالي سوريا بهدف توفير العودة الطوعية لمليون سوري”.
وأضاف، أن تركيا أعدت 13 مشروعاً يتضمن بناء 250 ألف منزلاً في المناطق الخاضعة لسيطرة تركيا وفصائل المعارضة السورية وهي سري كانيه وتل أبيض وجرابلس والباب.
وجدير بالذكر أن الائتلاف السوري لم يعلق حتى اليوم على مشروع تركيا لإعادة اللاجئين السوريين إلى مناطق ومنازل ليست مناطقهم.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.