لهذه الأسباب أفرجت “الجبهة الشامية” عن “أبو دجانة الكردي”
نورث بالس
أطلق فصيل الجبهة الشامية الموالي لتركيا، اليوم الأربعاء، سراح “شادي مشو” الملقب بـ”أبو دجانة الكردي”، وهو قيادي في “حركة أحرار الشام الإسلامية”.
وتم اعتقال “مشو” في الاقتتال الأخير الذي اندلع الجمعة الماضية، بين فصيلي “أحرار الشام” و”الفيلق الثالث” الذي تقوده “الجبهة الشامية”، تخلله تدخل “هيئة تحرير الشام/ جبهة النصرة سابقاً” إلى جانب “أحرار الشام”.
وطالبت الهيئة بتسليمها “أبو دجانة الكردي” وهددت بدخول مدينة عفرين في حال عدم استجابة “الفيلق الثالث” لمطلبها.
و”شادي مشو” الملقب بـ”أبو دجانة الكردي” هو سوري كردي من قرية تويس التابعة لناحية أخترين في ريف حلب الشمالي ممن انضموا لصفوف “الجيش الوطني السوري” الموالي لتركيا، وذلك بعد أن كان عنصراً في تنظيم “داعش” الإرهابي.
وتناقل ناشطون، صوراً يظهر فيها “أبو دجانة الكردي”، بأكثر من هيئة، مرتدياً زياً عسكرياً بحسب الفصيل أو التنظيم الذي عمل في صفوفه.
وظهر في إحدى الصور مرتدياً زي تنظيم “داعش” الإرهابي، ليظهر في أخرى وقد لبس بزات عسكرية تشير للباس “فرقة الحمزات” ثم “أحرار الشام”.
وعمل “مشو” قائداً لكتائب “صقور الكرد”، التي كانت تتبع لـ”فرقة الحمزات”، وذلك قبل العملية التركية التي أطلقت على تسميتها “غصن الزيتون” في يناير/ كانون الثاني عام 2018.
وفي الوقت الحالي، يعمل “أبو دجانة الكردي”، قائداً للكتائب ذاتها، إلا أن ولائها أصبح لـ”أحرار الشام” العاملة في شمال غربي حلب.
ولا يزال مصير “مشو” مجهولاً خاصة أن “هيئة تحرير الشام”، هي من طالبت بخروجه مؤخراً.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.