الخارجية الأمريكية: سوريا الأخطر على الصحفيين وتركيا الأكثر سجنا لهم
نورث بالس
أشارت وزارة الخارجية الأمريكية أن تركيا والصين تسجن أكبر عدد من الصحفيين مقارنة بدول العالم، مبينةً أن سوريا والمكسيك من أخطر الأماكن على حياة الصحفيين.
ونشرت وزارة الخارجية الأمريكية خلال موجزها الصحفي اليومي بيان على لسان المتحدثة باسمها مورغان أورتاغوس، يوم أمس الأحد، بمناسبة اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين.
وقالت أورتاغورس: “الصحافة الحرة أساسية للمواطنين المطلعين، إذ تستطيع الصحافة القوية كشف الفساد على سبيل المثال وتسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان وتوفير المعلومات الأساسية للعامة أثناء الأزمات.”
وأضافت: “يكون الصحفيون الذين يؤدون هذا الدور الضروري في أماكن عدة معرضين لخطر الهجمات من قبل الأنظمة الاستبدادية والمنظمات الإجرامية التي تسعى إلى قمع حرية الصحافة وحرية التعبير.”
وأشارت أورتاغورس أن أكثر من 1500 صحفي قد تعرض للقتل في مختلف أنحاء العالم منذ مطلع القرن، وقد أفلت الجناة من العقاب في أكثر من 85% من الحالات.
أوضحت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية أن الصحفيون يواجهون مضايقات وتهديدات واعتقالات تعسفية ومحاكمات ذات دوافع سياسية في مختلف أنحاء العالم أيضا.
وتابعت: “خلال وباء كوفيد-19، استخدمت الحكومات الاستبدادية في الصين وفنزويلا وإيران وأماكن أخرى الوباء كذريعة لتهديد الصحفيين واحتجازهم ومهاجمتهم. تواجه الصحفيات مخاطر محددة، بما في ذلك التصيد عبر الإنترنت والتشهير بالسمعة وتهديدات وأعمال عنف أخرى قائمة على النوع الاجتماعي.
وأكدت أورتاغوس أن لجنة حماية الصحفيين أشارت إلى أن تركيا والصين والمملكة العربية السعودية ومصر تسجن عددا أكبر من الصحفيين بسبب تقاريرهم مقارنة بالدول الأخرى، لافتة إلى تقارير واردة من منظمات غير الحكومية أن الصين وكوريا الشمالية وتركمانستان من بين أسوأ دول العالم من حيث حرية الصحافة، بينما تعد سوريا والمكسيك من بين الدول الأكثر خطورة في هذا المجال.
ودعت مورغان أورتاغوس على لسان الخارجية الأمريكية الحكومات إلى إجراء تحقيقات مستقلة وشفافة في التهديدات والاعتداءات وعمليات القتل عند وقوعها وإصلاح ممارسات الشرطة التي تسمح بإساءة معاملة الصحفيين وإلغاء القوانين والممارسات التي تحد من حريتهم في التعبير.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.