ماكرون يصدم بايدن والعالم: الإمارات والسعودية عند طاقة الإنتاج القصوى
نورث بالس
حول أزمة الطاقة العالمية، قالت صحيفة العرب: “صدم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الأميركي جو بايدن، ومعه أسواق النفط، عندما تسربت محادثة بينهما تشير إلى أن الإمارات تنتج النفط بطاقتها القصوى وأن أقصى ما يمكن أن توفّره السعودية للسوق بشكل إضافي هو زيادة 150 ألف برميل يومياً”.
وقال ماكرون الإثنين، إن رئيس دولة الإمارات العربية الشيخ محمد بن زايد أبلغه بأن السعودية ودولة الإمارات – وهما منتجان رئيسان للنفط في أوبك – يمكنهما بالكاد زيادة إنتاج الخام.
وسُمع ماكرون وهو يقول للرئيس الأميركي جو بايدن على هامش قمة مجموعة الدول السبع الكبرى “أجريت اتصالاً هاتفياً مع محمد بن زايد”.
وقال ماكرون “هو أبلغني بشيئين؛ أنا عند (الطاقة الإنتاجية) القصوى… ثم قال إن السعوديين يمكنهم زيادة الإنتاج بمقدار 150 (ألف برميل يومياً). ربما أكثر قليلاً، لكن ليس لديهم قدرات ضخمة”.
واستبقت الرئاسة الفرنسية “الأخبار السيئة” بأن دعت الدول النفطيّة إلى زيادة إنتاجها “استثنائياً” وحضّت على “تنويع مصادر الإمدادات” بما يشمل إيران وفنزويلا للحد من ارتفاع الأسعار في المحطات بسبب الحرب في أوكرانيا.
وأشارت بيانات من وزارة الطاقة الأميركية إلى أن مخزون النفط الخام في الاحتياطي البترولي الاستراتيجي للولايات المتحدة هبط بمقدار 6.9 مليون برميل على مدار الأسبوع المنتهي في الرابع والعشرين من يونيو نتيجة تداعيات أزمة التوريدات النفطية.
وبحسب البيانات، هبط مخزون الخام في احتياطي الطوارئ إلى 497.9 مليون برميل، وهو أدنى مستوى منذ أبريل 1986.
ولفتت البيانات إلى أنه جرى إطلاق حوالي مليون برميل من الخام الخفيف وستة ملايين برميل من خامات ثقيلة من الاحتياطي البترولي إلى السوق.
ومن المنتظر أن يناقش بايدن هذه المسألة خلال الزيارة التي سيقوم بها إلى السعودية في يوليو، في حين أعلن الإليزيه أن ماكرون “على اتصال” مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وكذلك رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد.
وأشارت باريس إلى أن “هناك موارد في أماكن أخرى يجب أيضاً بحثها”
وأوضحت أن “المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني منجزة الآن في ما يتعلق بالقضايا النووية، ولكن ليس في ما يتعلق بالعلاقة بين إيران والولايات المتحدة بشأن قضية محددة، وهي العقوبات الأميركية المرتبطة بالإرهاب”.
وشددت على أن “هناك عقدة يجب فكها” حتى تتسنى “إعادة النفط الإيراني إلى الأسواق”. وأكد الإليزيه أنه “يجب أيضاً جعْل إعادة النفط الفنزويلي إلى السوق أمراً متاحاً”.
المصدر: صحيفة العرب
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.