نورث بالس
قالت “القيادة الوسطى الأمريكية” في بيانٍ لها فجر الثلاثاء، “نفذنا ضربة بإدلب السورية استهدفت قيادياً بارزاً في منظمة حراس الدين المتحالفة مع القاعدة”.
وأكدت القيادة الوسطى أن “الضربة استهدفت أبو حمزة اليمني الذي كان مسافراً بمفرده على دراجة نارية عند استهدافه”، مشيرة إلى أن “مقتل هذا القائد سيعطل قدرة القاعدة على تنفيذ هجمات ضد الأبرياء حول العالم”.
وأضاف بيان القيادة أن “المنظمات المتحالفة مع القاعدة مثل حراس الدين، لا تزال تشكل تهديداً للولايات المتحدة وشركائها”، منوهاً إلى أن “المسلحين المتحالفين مع القاعدة يستخدمون سوريا كملاذ آمن للتنسيق مع فروعهم الخارجية والتخطيط لعمليات خارج سوريا”.
وقالت مصادر محلية في بلدة “قميناس” شرقي إدلب، إن “طائرة مسيرة تابعة للتحالف الدولي، استهدفت عند الساعة الـ 11:22 دراجة نارية يستقلها شخصاً على بعد 1 كم شرق مدينة إدلب، ما أدى إلى مقتل الشخص الذي كان يستقل الدراجة وتفحم جثته”.
إلى ذلك، أشارت المصادر إلى أن “أبو حمزة اليمني”، ينحدر من مدينة “صنعاء”، ويبلغ من العمر نحو 40 عاماً، وهو القائد العسكري لتكتل “الملاحم” (جند الأقصى سابقاً)، المنضوي ضمن تنظيم “حراس الدين” في منطقة إدلب.
وأضافت المصادر أن تكتل “اليمني” يحتوي 250 مقاتلاً، بينهم 60 مقاتلاً من الجنسية اليمنية، بالإضافة إلى مقاتلين آخرين من جنسيات مختلفة.
وكان تنظيم “حراس الدين” قد أعلن في سبتمبر/ أيلول العام الفائت عن مقتل “أبو حمزة اليمني” و “أبو البراء التونسي”، باستهداف أمريكي بالقرب من مدينة “بنش” شرق مدينة إدلب، إلا أن “التحالف الدولي”، الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، نفى حينها تنفيذه غارةٍ استهدفت قياديين في التنظيم.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.