قتلى في الفلتان الأمني بدرعا واستهدافات في “خفض التصعيد”
نورث بالس
في عملية استهداف جديدة وفي ظل الفلتان الأمني قتل اثنين يعملان بتجارة المخدرات برصاص مجهولين في ريف درعا، فيما يشهد “خفض التصعيد” قصف صاروخي واستهدافات متبادلة بين حكومة دمشق والفصائل الموالية لتركيا.
وفي حادثة جديدة ضمن سلسلة الفلتان الأمني المتصاعد في محافظة درعا، عمد مسلحون مجهولون إلى استهداف شابين اثنين من عائلة واحدة بالرصاص، وذلك في مدينة داعل بريف درعا الأوسط، ما أدى لمقتلهما.
ووفقاً لمصادر أهلية فإن الشابين يعملان بتجارة المخدرات في المنطقة.
وبذلك، فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 274 استهدافا جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 229 شخص.
وفي سياق آخر شهدت محاور كبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، ومحور العمقية في سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، استهدافات متبادلة بالقذائف الصاروخية والرشاشات الثقيلة، بين “الفتح المبين” الموالي لتركيا من جهة، وقوات حكومة دمشق من جهة أخرى، ولا معلومات عن حصيلة القتلى.
في حين حلقت طائرات استطلاع روسية في أجواء جبل الأكراد وسهل الغاب خلال ساعات الصباح الأولى.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.