نورث بالس
أوضح الناطق الرسمي باسم قوات الشمال الديمقراطي، محمود حبيب، أنه تفاهمات جرت بين قوات سوريا الديمقراطية وحكومة دمشق بخصوص الدفاع المشترك عن الحدود السورية، مؤكداً أن حكومة دمشق عززت من قواتها على خطوط الجبهة في كوباني وحتى تل رفعت وتم إنشاء غرفة عمليات مشتركة.
وقال حبيب في تصريح لإذاعة محلية، “حدثت تفاهمات في مجال التعاون العسكري تحت عنوان الدفاع المشروع عن التراب السوري والذي يعني الجميع وكان لزاما على حكومة دمشق أن تشارك في هذا الواجب ولكن بفعالية عسكرية أكبر من خلال استخدام السلاح الثقيل ومدافع الميدان والمضادات الجوية”.
وأضاف “وعلى هذا الأساس تم نشر هذه الأسلحة على طول خطوط الجبهة من كوباني وحتى تل رفعت وتم إنشاء غرفة عمليات مشتركة لهذا الغرض، ولم تخضع هذه التفاهمات لأي بازار سياسي وبقي الحوار السياسي مؤجلاً حتى تسمح الظروف بإيجاد مخارج للازمة السورية المستعصية منذ سنوات”.
وشدد حبيب، أنه “لن نسمح للعدو التركي بفرض زمان ومكان المعركة هذه المرة وسنعتبرها معركة مفتوحة على كل الجبهات وعلى كامل خطوط التماس، وستشمل حتى تحرير المناطق المحتلة هذه المرة”.
وفي رده على تصريحات وزير دفاع دولة الاحتلال التركي الأخيرة خلوصي آكار بأنهم لا يؤجلون العملية في شمال وشرق سوريا، وأن قادة الناتو لم يتحدثوا معهم بشأن تأجيل العملية، قال “طالما سمعنا من المسؤولين الأتراك الأكاذيب والتضليل الإعلامي، وقد عبر كل أعضاء حلف الناتو عن رفضهم للعملية العسكرية وقوله إن أعضاءه لم يعترضوا، هذا يعني اتهامهم بالكذب ولا نعتقد أن وزير الدفاع يقول الحقيقة، وعلي جميع الأحوال فإن قوات التحالف غير موجودة أصلا في تل رفعت أو منبج وهذا التصريح الذي أورده أغفل وجود القوات الروسية كضامن لوقف إطلاق النار في منبج وتل رفعت، وتقوم القوات الروسية بتسيير الدوريات الجوية يومياً”.
وشدد حبيب على جاهزيتهم بالقول “بكل الأحوال نحن أيضا جاهزون للتصدي لأي عدوان ولن تكون المواجهة في تل رفعت ومنتج فقط كما تدعي ولكنها ستكون مواجهة شاملة وحرب استنزاف طويلة تشمل كل الجبهات حتى تحرير المناطق المحتلة”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.