نورث بالس
طالب عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان، بمنع اللاجئين السوريين الذين قرروا قضاء إجازة العيد في بلدهم من العودة إلى لبنان بعد انقضاء إجازة عيد الأضحى.
وقال مغردون لبنانيون إن السوريين لاجئون بسبب حالة الحرب القائمة في سوريا والتهديدات التي يتعرضون لها من قبل حكومة دمشق أو “المعارضة” الموالية لتركيا، وبسبب فقدان الأمان في بلدهم، لكنهم يذهبون إلى سوريا لقضاء عطلة العيد.
واتهم مغردون لبنانيون اللاجئين السوريين بأنهم ينقلون الأموال التي حصلوا عليها كمساعدات من المنظمات الدولية ليعودوا فيما بعد إلى لبنان وينعموا برفاهية العيش فيه.
وأشار عدد من المغردين اللبنانيين إلى أن تركيا منعت الكثير من السوريين من زيارة بلدهم أثناء العيد، وكذلك أوروبا التي تمنع طالب اللجوء فيها أن يعود إلى بلده طالما أن حياته مهددة بالخطر.
وقال موقع “المدن” إن وضع اللاجئين في لبنان مختلف عما يتم تداوله عبر وسائل التواصل، حيث أن المعابر الحدودية مع سوريا تزدحم بالسوريين العائدين إلى بلدهم لقضاء عطلة العيد منذ ما قبل بداية الحرب السورية، بسبب كثرة اليد السورية العاملة في لبنان.
وأشار إلى أن أوضاع اللاجئين تختلف بحسب كل حالة، فكثير من اللاجئين يقومون بإرسال أولادهم أو عائلاتهم إلى سوريا، بينما يبقون هم في لبنان بسبب تهديدات تعرضوا لها خصوصاً أن الكثير منهم مطلوب للخدمة في قوات دمشق.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.