دمشق تستثني “قاطرجي” من دافع المال على الحواجز
نورث بالس
استثنيت صهاريج نقل النفط في مناطق سيطرة قوات حكومة دمشق من دفع المبالغ المالية على الحواجز المنتشرة على الطرق من مناطق شرق الفرات والبوكمال وحتى مصفاة التكرير في حمص، وذلك مقابل اتفاق بين شركة “قاطرجي” ومسؤولين في حكومة دمشق.
وامتنعت كافة الحواجز، وحتى التابعة لـ”الفرقة الرابعة”، عن طلب المبالغ المالية أو ما تعرف بـ “الأتاوات”، من سائقي الصهاريج واكتفت بالتفتيش الدقيق.
ويعمل عدد كبيرة من سيارات الشحن على نقل النفط والفيول من مختلف المحافظات السورية إلى مصفاة “حمص”، عن طريق شركة “قاطرجي”.
مصادر قالت أن الحواجز تلقت تعليمات بالامتناع عن تحصيل أي مبلغ مالي من السيارات العاملة في نقل النفط، حيث كانت تدفع للحواجز من جيوب السائقين، بمقدار ألف ليرة سورية على الأقل لكل حاجز، مما دفع عدد من السيارات للتوقف عن العمل، بسبب كثرة الحواجز وتجاوز المبلغ المدفوع 150 ألف ليرة في السفرة الواحدة.
وتنتشر حواجز قوات حكومة دمشق بشكل مكثف على طريق حمص – حماة- الرقة، إلى جانب طريق حمص- دير الزور أيضًا بمعدل حاجز في كل عشرة كيلومتر تقريبًا، وتبعيتها الأكبر لـ”الفرقة الرابعة”، يليها “الأمن العسكري”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.