استمرار الإدانات حول استهداف تركيا لمصياف في زاخو
نورث بالس
تستمر بيانات الإدانة حيال الهجوم التركي على مصيف في زاخو، والذي تسبب بمقتل وإصابة عدد من المدنيين، فيما أفاد مصدر نيابي، بتحديد يوم السبت المقبل، موعداً لعقد جلسة برلمانية تخص القصف على دهوك.
وقصف الجيش التركي، بعد ظهر يوم أمس الأربعاء، مجموعة من السياح بأربعة قذائف مدفعية في قرية برخ في دار كارى في زاخو، وأسفر الهجوم عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 23 آخرين، بحسب آخر إحصائية نقلتها وكالة روج نيوز.
وأثار الهجوم التركي على زاخو وارتكابها للمجزرة، ردود فعل غاضبة في الشارع العراقي، وطالبت جميع القوى السياسية في العراق الحكومة العراقية باتخاذ اجراءات فعلية لإيقاف الهجمات التركية.
كما أدان أحمد ابو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الخميس، الهجوم التركي على زاخو، وأكد بحسب ما نقله جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام عن أبو الغيط، على “الرفض الكامل للاعتداء التركي على السيادة العراقية، والذي يمثل خرقاً صريحاً للقانون الدولي، وانتهاكاً سافراً لمبادئ حسن الجوار”.
وأشار المتحدث إلى أن الجامعة العربية “تساند العراق في رفض وإدانة الاعتداءات التركية، وأنها تدين أي تعدّ أو انتهاك لسيادة أي من الدول العربية”.
وأضاف أنه على “أنقرة إعادة حساباتها والحفاظ على مبدأ حسن الجوار في علاقاتها مع دول المنطقة، والامتناع عن الإقدام على تنفيذ عمليات عسكرية داخل أراضي الدول العربية تحت أي ذريعة”.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان لها “إن الولايات المتحدة تدين القصف الذي أودى بحياة مدنيين في منطقة دهوك شمال العراق”.
وقال نيد برايس المتحدث باسم الوزارة إن “قتل المدنيين أمر غير مقبول ويتعين على جميع الدول احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي، بما يشمل حماية المدنيين”.
قول مراقبون إن الطائرات العسكرية لا يمكن أن تدخل الأجواء العراقية بدون إذن وعلم مسبق من التحالف الدولي المناهض لداعش والذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.
في حين أفاد مصدر نيابي عراقي، اليوم الخميس، بتحديد يوم السبت المقبل، موعداً لعقد جلسة برلمانية تخص القصف على محافظة دهوك.
وقال المصدر إن: “رئاسة مجلس النواب حددت يوم السبت موعداً لعقد جلسة برلمانية، تضمن جدول أعمالها فقرة واحدة، وهي مناقشة القصف الذي طال محافظة دهوك شمال العراق”، بحسب ما نقلته شبكة السومرية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.