هل تنتهي أزمة الغذاء العالمية بعد اتفاق روسيا وأوكرانيا حول الحبوب
نورث بالس
قالت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية “أبرمت كييف وموسكو صفقة تهدف إلى تجنب أزمة الغذاء العالمية، والاتفاق على “وقف فعلي لإطلاق النار” لعدم استهداف سفن الشحن التي ستجمع ملايين الأطنان من الحبوب العالقة من الموانئ الأوكرانية.
وفي حفل التوقيع يوم الجمعة في اسطنبول، رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بها ووصفها بأنها “منارة الأمل على البحر الأسود”.
لكن مع استمرار القتال في أوكرانيا وانعدام الثقة العميق بين الجانبين، حذر دبلوماسيون من أن التمسك بالاتفاق سيشكل تحديات ضخمة.
وبموجب الاتفاق، الذي يهدف إلى إعادة شحنات الحبوب إلى مستويات ما قبل الحرب في الأسابيع المقبلة، اتفقت أوكرانيا وروسيا على عدم مهاجمة السفن التجارية أو السفن المدنية أو منشآت الموانئ المشمولة بالاتفاق، وفقاً لمسؤول رفيع في الأمم المتحدة.
وقالت فيكتوريا نولاند، إحدى كبار الدبلوماسيين في وزارة الخارجية الأميركية، إنها تعتقد أن روسيا أجبرت على الموافقة على صفقة الحبوب لأنها تواجه انتقادات من الدول النامية”.
وقال غوتيريش خلال المراسم: “اليوم هناك بارقة أمل في البحر الأسود… بارقة أمل وسبيل للممكن… وإغاثة في عالم يحتاج إليها أكثر من أي وقت مضى” ودعا روسيا وأوكرانيا لتطبيق الاتفاق بالكامل، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
بدورها، قالت المبعوثة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس – غرينفيلد، إن بلادها ستعمل على محاسبة روسيا إذا لم تلتزم بتنفيذ الاتفاق.
وقال جيمس أوبراين، مدير مكتب تنسيق العقوبات في وزارة الخارجية الأميركية، للصحافيين إن الولايات المتحدة تريد أيضاً من الصين التوقف عن تكديس الحبوب وعرض المزيد للوفاء بالطلب العالمي على المساعدات الإنسانية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.