“الركبان” بدون مياه
نورث بالس
خرج العشرات من سكان مخيم “الركبان” على الحدود السورية- الأردنية بوقفة احتجاجية عند نقطة توزيع المياه مطالبين منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) بزيادة كميات مياه الشرب للمخيم.
وقال نشطاء، إن العشرات من سكان المخيم تظاهروا اليوم عند نقطة توزيع المياه الغربية نتيجة انتظارهم أيامًا للحصول على مياه الشرب التي خفضتها منظمة “يونيسف” منذ شهرين.
وطالب المحتجون مسؤولي الأمم المتحدة و”يونيسف” بزيادة ساعات الضخ لكفاية حاجة السكان من مياه الشرب.
واشتكى المحتجون أن المياه الواصلة إلى النقطة غير محلّاة وغير كافية بعكس ما تقوله المنظمة.
ومشكلة المياه ما زالت مستمرة منذ بداية الصيف، ورغم الاحتجاجات المستمرة، والمطالب بزيادة الكميات، لم يصل أي رد من المنظمة حتى الآن.
ولجأ بعض السكان بعد حصار المخيم من قبل قوات حكومة دمشق لزراعة الخضار بحثًا عن الاكتفاء الذاتي، وهو ما خلق أزمة على مياه الشرب.
وكان المخيم قبل عام 2018 يضم حوالي 70 ألف نسمة، إلا أن أغلبية السكان خرجوا باتجاه مناطق حكومة دمشق، ولم يبتقَّ فيه سوى 8000 نسمة، بحسب ناشطين مطّلعين في المخيم.
وأُنشئ المخيم عام 2014، وينحدر معظم القاطنين فيه من أرياف الرقة ودير الزور وحمص وحماة، وتديره فصائل المعارضة المدعومة من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.