نورث بالس
تواصل إيران استقطاب الأطفال وغسل أدمغتهم بـ “مذهب آل البيت – التشيع” مقابل إغراءات مادية لأسرهم في ريف دير الزور الخاضع لسيطرة حكومة دمشق.
وتواصل إيران اللعب على الوتر الديني والمذهبي في منطقة غرب الفرات، من خلال استمرارها بنشر التشيّع بين أوساط الأهالي والأطفال على وجه الخصوص على غرار ما كان يفعله تنظيم داعش الإرهابي سابقًا والذي كان يجند الأطفال ويغسل أدمغتهم إبان سيطرته على مساحات واسعة من الأراضي السورية.
ويأتي ذلك في إطار استغلال إيران لحالة العوز والفقر التي يعيشها سكان مناطق غرب الفرات، وفي خضم ذلك، أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن “حسينية الإمام الرضا” في بلدة حطلة بريف ديرالزور الغربي، أقامت دورة لقرابة 20 طفل تحت سن الـ 12 عام تحت عنوان ( أصحاب الإكساء) من أجل التعريف بفضل الأئمة الشيعة، حيث يتم توزيع مبالغ مالية وهدايا للطلاب خلال فترة الدورة وعقب الانتهاء منها.
وفي العاشر من يوليو/تموز، الجاري، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى تخريج دفعة جديدة من الأطفال من “حسينية الإمام الرضا” تحت مسمى “موكب هيئة خدام أهل البيت” في قرية حطلة بريف دير الزور الغربي، ضمت نحو 100 طفل من الإناث والذكور، بعد خضوعهم لدورات تعليمية عن مذهب “آل البيت” حيث جرى توزيع مبالغ مالية وهدايا على الأطفال بعد الانتهاء من الدورة “المذهبية”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.