نورث بالس
يتزايد إحجام رجال الأعمال السوريين عن الاستثمار بالقطاع الزراعي في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية والقوات التركية لصعوبات عدة، أبرزها الجفاف.
وقال مستثمر في قطاع الزراعة بإدلب، إن القطاع لم يعد مغرياً أو مربحاً، موضحاً أن المزارعين يتكبدون خسائر باهظة بسبب الجفاف وتكاليف الإنتاج المرتفعة، وسط غياب سياسة منح القروض الزراعية في شمال غربي سوريا.
وكان وزير الزراعة في حكومة دمشق محمد حسان قطنا، قد أشار في وقت سابق إلى أن الوزارة قدمت خلال العامين الماضيين أكثر من 60 مشروعاً للاستثمار، لكن لم يتقدم أحد لها.
وأرجعت المهندسة الزراعية بتول أحمد، إحجام المستثمرين إلى ارتفاع أسعار المحروقات والأسمدة والتسعير الإلزامي، وتراجع إنتاجية الهكتار الواحد للنصف بسبب انخفاض الأمطار.
بدوره، أكد الاقتصادي السوري صلاح يوسف أن سياسة حكومة دمشق قتلت خصوصية سوريا الأهم، وهي الزراعة، موضحاً أن دمشق لم تقدم محفزات للمزارعين أو إغراءات للمستثمرين.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.