انتهاء أحداث السويداء باعتقال “الفلحوط” وقتل 13 عنصر من الطرفين
نورث بالس
بعد اشتباكات دامية تسببت بمقتل وإصابة نحو 45 شخصًا، انتهت الاشتباكات والتوتر الأمني في السويداء، كما أطلق سراح المحتجزين لدى مجموعة مدعومة من “المخابرات العسكرية” الموالية لحكومة دمشق.
وأفاد نشطاء، بأن مجموعات أهلية من أبناء محافظة السويداء وعلى رأسهم قوات “شيخ الكرامة” تمكنت من إطلاق سراح عدد ممن كان يحتجزهم “راجي الفلحوط” متزعم مجموعة مدعومة من “المخابرات العسكرية” الحكومية.
و بالتزامن مع ذلك، تشهد عموم محافظة السويداء إطلاق نار مكثف وتجمع لمئات المواطنين عند دوار المشنقة ابتهاجًا بتمكن المجموعات الأهلية من القضاء على مجموعة “الفلحوط” بعد سقوطهم بين قتلى ومصابين وفرار آخرين وسط تضارب الأنباء عن مصير متزعم المجموعة، حسب مواقع إخبارية.
وراجت إخبار عن قتله وأخرى عن هروبه خارج المنطقة عقب انتهاء الاشتباكات الدامية التي دارت في محيط منزله وتمكن المجموعات الأهلية من اقتحامه.
وعلى إثر ذلك، ارتفعت حصيلة الخسائر البشرية من الطرفين إلى 13 قتيل وأكثر من 30 جريح، والقتلى هم: 9 من فصيل “راجي الفلحوط”، و4 من المسلحين المحليين المهاجمين ممن هاجموا مقرات لـ”الفلحوط” في بلدتي سليم وعتيل، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم بحالات خطرة.
وجاءت تلك التطورات بعد استنفار أمني شهدته عدة مناطق في السويداء، وسط قطع لطريق دمشق-السويداء وطرق أخرى تؤدي إلى مركز مدينة السويداء، على خلفية اعتقال قوات الفجر المدعومة من قبل الأمن العسكري، عدد من أبناء شهبا.
كما قامت مجموعات “الأمن العسكري” الحكومية بنصب عدة حواجز على طريق شهبا – السويداء وقرب بلدة عتيل وعلى طريق الحج عند مدخل مدينة السويداء الغربي، حيث تقوم تلك المجموعات بالتدقيق على الأهالي خلال عبورهم من حواجزها.
وقالت صجيفة “العربي الجديد”، أن الفصائل محلية بمحافظة السويداء جنوب شرقي سورية، على رأسها “حركة رجال الكرامة”، تمكنت من إلقاء القبض على “راجي فلحوط”، وذلك بعد اشتباكات مسلحة بدأت ظهيرة أمس الثلاثاء مع المجموعة المسلحة التي يقودها، وخلفت كحصيلة أولية أكثر من ثلاثين شخصاً بين قتيل وجريح.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.