مغادرة المطلوبين لدمشق مقابل انتهاء العمليات في درعا

نورث بالس

اتفق وجهاء من مدينة طفس بريف درعا الغربي مع “اللجنة الأمنية” التابعة لحكومة دمشق على وقف العمليات العسكرية بمحيط المدينة وانسحاب القوات الحكومية، مقابل مغادرة مطلوبين لدمشق للمدينة دون تحديد الوجهة.

وشهدت مدينة طفس أمس الأربعاء، تطورات عسكرية مُتسارعة دفعت خلالها قوات دمشق بتعزيزات عسكرية بينها آليات ثقيلة إلى محيط مدينة طفس.

واشتدت وتيرة الاشتباكات بين الأطراف المتصارعة هناك في ساعات المساء، اذ قُتل رجل وأُصيب ثلاثة آخرون، جراء تلك الاشتباكات.

كما قصفت قوات حكومة دمشق أطراف المدينة بالهاون والمضادات الأرضية والمدفعية الثقيلة دون معلومات عن إصابات خلفها هذا القصف.

وفي 24 من تموز الحالي، طالبت اللجنتان “الأمنية والعسكرية” بقيادة اللواء مفيد حسن التابعتان لدمشق، وجهاء من مدينة طفس واليادودة بإخراج مطلوبين لها من هذه المناطق مهددت بعمل عسكري.

وفي كانون الثاني 2021، حاصرت قوات حكومة دمشق مدينة طفس، وطالبت بترحيل ستة أسماء للشمال السوري، وهم إياد جعارة، وأبو طارق الصبيحي، وأبو عمر الشاغوري، وإياد الغانم، ومحمد جاد الله الزعبي، ومحمد إبراهيم الربداوي الذي (قُتل إثر استهداف في 15 من حزيران الماضي).