نورث بالس
قال موقع إخباري، إن إجراءات السلطات التي تدير المعابر شمالي غرب سوريا لم تنجح في إيقاف المد الروسي والإيراني التجاري، رغم حظر دخول سلع الدولتين إلى المنطقة من قبل حكومتي “الإنقاذ” و”المؤقتة”.
وأكد الموقع في تقرير، أن المنتجات الروسية بدأت تنتشر في أسواق مناطق شمال غرب سوريا، وعلى رأسها الزيوت المعدنية والذرة والحبوب ومانع التجمد، إضافة إلى الأدوات الكهربائية.
ونقل التقرير عن تجار في إدلب، تأكيدهم انتشار بضائع إيرانية عديدة ورخيصة الثمن، لكن بعضها يتصف بجودة سيئة، وفي مقدمتها حليب الأطفال وقشور الفستق الحلبي والبندق المستخدمة للتدفئة والتمور.
وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من أن “حكومة الإنقاذ” الموالية لتركيا تحظر “استيراد البضائع الروسية والإيرانية باعتبارهما “دولتي احتلال”، إلا أن معبر “باب الهوى” لم يصدر أي قرار رسمي بهذا الخصوص، وفق مدير العلاقات العامة في المعبر مازن علوش، الذي نفى معرفته بكيفية توفر هذه البضائع في السوق وآلية حصول التجار عليها.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.