السويداء… الفصائل المحلية تطالب الفصائل الموالية لدمشق بتسليم أسلحتها

نورث بالس

عقب التوتر الأمني في السويداء وبعد عمليات تمشيط أجرتها الفصائل المحلية لملاحقة ما تبقى من مجموعة “فلحوط” صدرت عدة بيانات من فصائل محلية، وأخرى من الرئاسة الروسية للطائفة الدرزية، أنذرت مجموعات عسكرية أُخرى بحل نفسها لتجنب الصدام المُسلح.

وشهدت محافظة السويداء خلال الأيام القليلة الماضية مواجهات عسكرية بين مجموعات وفصائل محلية في مواجهة مجموعة تابعة لقوات “الأمن العسكري” التابع لحكومة دمشق، يقودها “راجي فلحوط”، والتي انتهت بإنهاء وجود هذه المجموعة.

وحذر الشيخ حكمت الهجري، الرئيس الروحي للطائفة الدرزية، من تحويل “الحراك المحق” في الجبل من اجتثاث العصابات إلى غايات أخرى، محذرًا من جهات “تسعى لتفريغ هذا الحراك من مضمونه”.

وسبق ذلك بيان نشرته مجموعات محلية كتحذير لقائد مجموعة “قوات الفهد” سليم حميد، طالبته بتسليم سلاحه، وحل مجموعته التي تتمركز في بلدة قنوات شمالي السويداء.

وتبع ذلك بساعات حديث عن مفاوضات جرت بين “قوات الفهد” والفصائل المحلية في السويداء، أبدى خلالها قائد “القوات” تعاونًا فيما يتعلق بموضوع تسليم سلاحه بشكل سلمي للرئاسة الروحية في المحافظة.

وقال شبكة “السويداء 24” قالت إن الهدوء عاد إلى السويداء، بعد أسبوع من التوترات وقطع الطرقات والمواجهات المسلح، التي بلغت حصيلتها مقتل 23 شخصًا، وإصابة 35 أخرين، تزامنًا مع اجتماعات مُكثّفة من قبل وجهاء المحافظة.