نورث بالس
قالت منظمة حقوق الإنسان عفرين – سوريا ، أن القوات التركية والفصائل الموالية اختطفت لها خلال شهر تموز المنصرم، 43 مواطناً بينهم 5 مسنين و4 نساء، وقطعوا 3300 شجرة، وقتل 5 أشخاص في مقاطعة عفرين.
وتواصل القوات التركية والفصائل الموالية لها ارتكاب الجرائم بحق أهالي عفرين وطبيعتها بهدف القضاء على هوية وثقافتها وتتريك المنطقة تمهيداً لضمها إلى تركيا.
وحسب منظمة حقوق الإنسان عفرين – سوريا، توزعت الانتهاكات كالآتي:
في ناحية جندريسه والقرى التابعة لها، اختطفت الاستخبارات التركية و”الشرطة العسكرية” و”السلطان مراد” و”الأمن السياسي” 9 مواطنين وهم:
رمزي شيخ محمد محمود (32 عاماً)، عبد نزار خليل (24 عاماً)، محمد جوان محمد (28 عاماً)، عبد الرحمن عمر حسن، محمد حسن (27 عاماً)، محمود علي حسن (30 عاماً)، فرزات محمد محمود (28عاماً)، عبدو محمود درويش (31 عاماً)، محمد خليل رياض (26 عاماً).
أما في مركز مدينة عفرين وناحيتي راجو وشرا والقرى التابعة لها، فقد اختطفت الاستخبارات التركية، “الجبهة الشامية” و”الشرطة العسكرية والمدنية” 17 مواطناً بينهم 4 مسنين وهم:
مصطفى كمال محمد، رفعت أحمد زنكي، خليل حكيم، علي شيخو أحمد (65 عاماً)، هوريك داوود (69 عاماً)، مسلم محمد علو، مصطفى مراد زيبار (65 عاماً)، عثمان حنان (70 عاماً)، حمود مصطفى (38 عاماً)، فوزي مراد، عبد الهادي العمر، باسل محمد ناصر (30 عاماً)، محمد أمين، مصطفى سليم حسين (38 عاماً)، منان سليم حسين (52 عاماً)، حسين حدك، مصطفى محمد (28 عاماً).
وفي ناحيتي شيراوا وماباتا والقرى التابعة لهما، اختطفت الاستخبارات التركية و”الشرطة العسكرية” و”أحرار الشام” و”الحمزات”، و”محمد الفاتح 17 مواطناً بينهم 4 نساء وهم:
مسعود عزالدين بريمو (53 عاماً)، سيدو رشاد علي (37 عاماً)، حنان عمر مستو (35عاماً)، هادي عدنان مستو (34 عاماً)، محمد حميد ناصر (58 عاماً)، حسين عبود حمو (45 عاماً)، أحمد عبدو (30 عاماً)، عادل بيرم (55 عاماً)، أحمد بريمكو (60 عاماً)، أمين علي، جميل مراد محمد (55 عاماً)، مصطفى فريد جمال (20 عاماً)، مدحت مراد محمد (63 عاماً)، أما النساء فهن: رقية مصطفى، هيفين حميد، حنيفة إبراهيم، أسوم محمد عليكو.
وقتل خلال الشهر المنصرم 5 أشخاص بينهم 3 نساء، وفق منظمة حقوق الإنسان عفرين – سوريا.
ففي الخامس من شهر تموز المنصرم، عثر على جثمان المواطن عبد الرحمن عيسو (50 عاماً) من أهالي قرية معراته التابعة لمركز مقاطعة عفرين، في إحدى الآبار الإرتوازية القريبة من القرية بعد اختفائه عدة ساعات.
وفي التاسع من الشهر ذاته، عثر على جثمان المواطنة، جيهان عمر بركات (23 عاماً) منتحرة في بيتها في قرية جوبان التابعة لناحية راجو، وهي متزوجة ولديها طفل وهي من أهالي قرية صوغانكه.
وفي 11 تموز، عثر على جثمان ابنة المواطن محمد ديب (17عاماً) وهي منتحرة وعليها علامات الضرب المبرح.
وحسب مصادر منظمة حقوق الإنسان عفرين – سوريا فقد أقدم أحد متزعمي مرتزقة الاحتلال التركي على قتل زوجته في قرية شيخ بلو التابعة لناحية راجو.
وذكرت منظمة حقوق الإنسان عفرين – سوريا، أيضاً أن الجيش التركي استأنف خلال شهر تموز المنصرم بناء الجدار الإسمنتي العازل على امتداد القرى التي تسيطر عليها في مقاطعة عفرين، بالإضافة إلى قطع 3300 شجرة معظمها أشجار زيتون في نواحي راجو وشرا وشيه وجندريسه.
كما بنت القوات التركية مستوطنة جديدة في قرية سيدانكه التابعة لناحية جندريسه وذلك على أراضي زراعية عائدة للمهجرين.
وعن التفاصيل قالت المنظمة، إن عمليات البناء بدأت قبل أكثر من شهر، حيث تم إنجاز بناء أكثر من أربعين منزلاً حتى الآن، هذا ولا تزال عمليات البناء مستمرة حتى اليوم.
وتبنى المستوطنة على أرض زراعية خصبة، مساحتها 4 هكتارات تقع في قرية سيدانكه بمنطقة فاصلة بين قريتي حميلكة ورفعتية شرقي ناحية جندريسه، وتعود ملكيتها لأولاد المرحومين مجيد ومراد منان، من أهالي قرية شيخوتكا.
ويدير المشروع المتزعم “عبدو زمزم” مستوطن من أهالي قرية عينجارة بريف حلب، ويعد أحد متزعمي مرتزقة “حركة نور الدين الزنكي”، والذي يتلقى تمويلاً من منظمة قطرية – كويتية وتدعى “المنظمة الإسلامية” والتي تفتتح مركزاً سرياً لها في أحد المنازل على طريق قرية حمام في ناحية جندريسه.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.